تنطلق اليوم الأربعاء، بإبتدائية مراكش أولى جلسات محاكمة فنانين جزائريين على خلفية مقطع شريط فيديو، ظهر فيه ممثلون فرنسيون من أصول جزائرية ومغربية، يهينون نساء وأطفالا صغارا بمدينة مراكش.
وكانت النيابة العامة قد قررت الأسبوع الماضي متابعة شخصين في حالة اعتقال، وآخر في حالة سراح، بعد متابعتهم بتهم تسجيل وبث صور أشخاص وتوزيع تركيبة صورهم دون موافقتهم، وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بهم، والمس بالحياة الخاصة بهم، والتغرير بقاصرين، والمشاركة في ذلك.
ويظهر في الفيديو محط الجدل الكوميديان الفرنسيان الجزائريان، إبراهيم بوهليل وإيدي بو شنافة، بالإضافة إلى الكوميدي الفرنسي من أصل مغربي الملقب بـ “زبار بوكينغ”، وإلى جانبهم أطفال قالوا عنهم باللغة الفرنسية، إنهم نتاج علاقات غير شرعية.
وأشعل الفيديو غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، كون المعنيين أهانوا أطفالا في سن الزهور، وفي بلد يعتبرون فيه ضيوفا.