وجّهت السلطات الأميركية في ولاية يوتا بالولايات المتحدة، اتهامات لامرأة كانت تجري أشغالا مع زوجها وهي عارية الصدر.
تيلي بوكانن، البالغة من العمر 27 عاما، تواجه احتمال الحكم عليها بالسجن، وتدوين اسمها في قائمة المنحرفين جنسيا، بعدما اعتبرتها السلطات بأنها كانت تتجول عارية الصدر في منزلها بحضور أولاد زوجها.
ووفقا لما ذكرته “فرانس برس”، فإن بوكانن كانت تعمل مع زوجها في مرأب منزلهما في سولت ليك سيتي في ولاية يوتا.
وأثناء ذلك، تلطخت ملابسهما بالجص، الأمر الذي دفعهما إلى خلع قميصيهما ومواصلة العمل في المرأب، وأثناء ذلك، وصل أطفال الزوج، وهم في سن التاسعة والعاشرة والثالثة عشرة، وشاهدوا زوجة والدهما عارية الصدر.
وأوضحت الصحيفة أن الزوجة السابقة لوالدهم أبلغت السلطات بالحادث الذي اعتبرته “مثيرا للقلق”، ووجهت إلى بوكانن 3 اتهامات من بينها “خدش الحياء أمام طفل”، وهي تهمة قد تعرضها للسجن لمدة عام واحد وإدراجها على قائمة المنحرفين جنسيا في الولاية لمدة 10 أعوام.
ويطالب المحامي بوقف الملاحقات بحق موكلته، معتبرا أن قانون الولاية مخالف للدستور، وفقا لما ورد في رسالته إلى مدعي عام الولاية.
وكانت هذه القضية هي الثانية لامرأة تحاكم لكونها عارية الصدر في منزلها في يوتا، حيث سبقتها محاكمة امرأة كانت تلعب الفريزبي بصدر عار في حديقة منزلها الخلفية.