الدارالبيضاء-أحمد اموزك
مشاريع التأهيل الحضري لشارع احمد الصباغ، ترى النور، لكن من خلال تتبع جريدة “أصوات” تبين لها أن عملية التزفيت التي قامت بها جماعة الدارالبيضاء عن طريق شركة الاشغال العمومية، تدخل في إطار « ذر الرماد في العيون » .
إذ حسب تصريح تلقته الجريدة، من أحد المهندسين البلديين المتقاعدين، الذي أفاد لنا أنه: «كان يتوجب على المقاولة التي كلفت بعملية تزفيت الشارع المذكور، ان تقوم بإقتلاع ” الزفت ” السابق، لأن ما قامت به تلك المقاولة ( هو بمثابة تبذير للمال العمومي في واضحة النهار ) ، بحيث كان يجب ألا تضع ” زفتا ” جديدا فوق القديم » .
و”سيكفي المتتبع القيام بجولة قصيرة بهدا الشارع، و ستظهر هناك حفر خلال تهاطل الامطار، و سينكشف زيف وغش في العملية” ( يضيف محاورنا ).
خاصة أن مجلس جماعة الدارالبيضاء اقدم عبر مجلس مقاطعة مرس السلطان، على الإعتماد على وضع ” الإسفلت ” على الرصيف مما غير من جمالية الشارع، وبدل إعتبار المنطقة تدخل في المجال الحضري ، ستصبح منطقة قروية، و سيتحول الرصيف إلى مكان لتجمع البرك المائية ، و الوحل .
فهناك غياب ملحوظ لتتبع و مواكبة الاشغال من طرف قسم الاشغال بالجماعة الحضرية للدار البيضاء و مقاطعة مرس السلطان.
كما لوحظ غياب التشوير الطرقي، خصوصا أن شارع أحمد الصباغ يعتبر اهم ممر للراجلين وخصوصا الأطفال تلاميذ المؤسسات التعليمية المجاورة له، كما ان هذا الشارع يعتبر ممرا رئيسيا لسيارات الأجرة الكبيرة وللشاحنات والحافلات، ما يجعل القاطنة مهددة في حياتها عند العبور في ظل غياب تشوير و الإشارات و العلامات الدالة على تقليص السرعة.
فهل سيتدخل مجلس مقاطعة مرس السلطان لحماية خصوصية هدا الشارع ؟؟