وقع في مجلس مدينة العاصمة، مرة أخرى، أمس الأربعاء، دورة على وقع العنف، بدأت باحتجاجات سكان الملاح في المدينة القديمة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وانتهت بضرب مستشارين لزملائهم في المجلس بقنينات الماء، بينما قلب آخرون طاولات القاعة، المحتضنة للدورة.
وأوضح العمراني في قوله “إن سكان الملاح احتجوا على تأخر إنجاز المشاريع وجودتها”، وطالبوا الرئيس بالتدخل، موضحا أن عمدة العاصمة محمد الصديقي كان قد استقبلهم، يوم الاثنين الماضي، في اجتماع، غير أن خلافات نشبت بينهم، بخصوص مطالب خارج اختصاصات مجلس العاصمة، حالت دون توصلهم إلى اتفاق معه.
وعلى الرغم من خروج السكان المحتجين من القاعة، لم يعد الهدوء إلى دورة مجلس العاصمة، إذ تسببت احتجاجات مستشارين، في عرقلة الأشغال، حيث تلى الكاتب العام للمجلس بصعوبة تقارير كانت مدرجة في النقطة الأولى من جدول الأعمال، فيما تفجر الخلاف بعد الانتقال إلى مناقشة مالية 2020.
والشغب داخل دورة مجلس العاصمة لم يتوقف عند هذا الحد، بل عمد أحد المستشارين على رمي قنينات المياه على زملائه في المجلس، وقلب آخرون طاولات القاعة، ما اضطر العمدة محمد الصديقي إلى رفع الجلسة