مجزرة إسرائيلية جديدة : إست-شهاد10 من رجال الإطفاء في غارة إسرائيلية

مجلة أصوات

قالت وزارة الصحة  اللبنانية بأن  10 من رجال الإطفاء  إستشهدوا في غارة إسرائيلية على مبنى إتحاد البلديات ببنت جبيل جنوبي لبنان في لبنان.  

وأوضحت الوزارة  في بلاغ لها بأن  رجال الإطفاء كانوا موجودين في مبنى الاتحاد، استعدادا للانطلاق في مهماتهم الإنقاذية، دون تحديد وجهتهم.
وأدت الغارة في حصيلة أولية إلى استشهاد 10 من رجال الإطفاء ولا يزال رفع الأنقاض مستمرا من المبنى الذي تعرض لدمار كبير، وفق البيان.
هذا وأنذر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، المواطنين بـ25 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم حتى إشعار آخر، ما يرفع عدد القرى التي أنذرها خلال أيام إلى أكثر من 100.
وحدد متحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، القرى المستهدفة وهي: صربين، مروحين، شيحين، أم التوت، أم توته، بستان، الزلوطية، يارين، الضهرية، مطمورة، الجبّين، طير حرفا، أبو شاش.
وكذاك: علما الشعب، الناقورة، عين شمع ورأس الباضة، مجدل زون، المنصوري، المقصبة، مزرعة بيوت السياد، السماعية، رشيدية، عين بعال، البازورية، والحنيّة.
وقال أدرعي: “يجب عليكم إخلاء منازلكم والتحرك فورا شمالي نهر الأولي”.
وهذا النهر هو آخر نقطة في جنوب لبنان، ما يعني أن الجيش الإسرائيلي يريد تهجير السكان إلى خارج محافظة الجنوب، حسب مراسل الأناضول.
ولم يحدد أدرعي تاريخا لعودة السكان إلى منازلهم بقوله: “ممنوع عليكم التوجه جنوبا (نحو إسرائيل). أي تحرك لجهة الجنوب يعرض حياتكم للخطر. سوف نخبركم متى عليكم العودة عندما يحين الوقت لذلك”.
ومنذ إعلان تل أبيب مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء توغل بري في جنوب لبنان، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان أكثر من 100 قرية في جنوب لبنان بإخلائها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، انضمام الفرقة 91 العسكرية الى الفرقتين 98 و36 في جنوب لبنان، ما قد يشير إلى محاولة توسيع نطاق التوغل البري.
وخلال الأيام الماضية، أعلن “حزب الله” أكثر من مرة تصديه لقوات إسرائيلية حاولت التوغل من نقاط مختلفة إلى جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق الأرقام الرسمية، قتلت إسرائيل 2044 شخصا وأصابت 9678 منذ بداية القصف المتبادل مع “حزب الله” في 8 أكتوبر 2023، بينهم 1212 شهيدا و3427 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت تل أبيب شن حربها على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء الأحد.
ويرد “حزب الله” يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل، وبينما تعلن تل أبيب عن جانب من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.