مثالية للراغبين بإنقاص الوزن.. فوائد فاكهة التنين

مجلة أصوات

فاكهة التنين أو الـ”بيتايا” من الفواكه الاستوائية، ويعتبر موطنها الأصلي في مناطق مثل المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية ودول جنوب شرق آسيا. حصدت فاكهة التنين شهرة وشعبية في بعض دول العالم العربي، بسبب مظهرها الغريب ولونها وطعمها المميز، لكن ربما لا يعلم الكثيرون أنها غنية أيضاً بالفوائد والعناصر الغذائية المهمة للصحة.

فوائد فاكهة التنين

غنية بالعناصر الغذائية

تتميز فاكهة التنين بأنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية فضلاً عن غناها بالألياف.

في كوب واحد فقط من فاكهة التنين ستجد:

136 سعرة حرارية.

3 غرامات بروتين.

0 دهون.

29 غرام كربوهيدرات.

7 غرامات ألياف.

8% من احتياجك اليومي من الحديد.

18% من احتياجك اليومي من المغنسيوم.

9% من احتياجك اليومي من فيتامين C.

4 % من احتياجك اليومي من فيتامين E.

Shutter Stock/ فوائد فاكهة التنين

قد تساعد في مكافحة الأمراض المزمنة

تعتبر فاكهة التنين من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، التي تمنع تلف الخلايا والتهابها وتخفف بالتالي من احتمالية حدوث الأمراض المزمنة.

إذ تشير الدراسات إلى أن الوجبات الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة قد تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري والتهاب المفاصل.

ووفقاً لما ورد في موقع Healthline، تحتوي فاكهة التنين على عدة أنواع من مضادات الأكسدة القوية، بما في ذلك:

فيتامين سي: وقد وجدت الدراسات وجود ارتباطات بين تناول فيتامين C والتقليل من خطر الإصابة بالسرطان.

البيتالين: يمكن أن يكافح البيتالين الإجهاد التأكسدي، كما قد تكون لديه القدرة على قمع الخلايا السرطانية.

الكاروتينات: بيتا كاروتين والليكوبين هي أصباغ النباتات التي تعطي فاكهة التنين لونها المميز. وقد تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالكاروتينات بتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

ويتوجب علينا أن نعلم أن مضادات الأكسدة تعمل بشكل أفضل عند تناولها من الطعام، بدلاً من الحصول عليها في شكل حبوب أو مكملات غذائية.

 

 

 

 

 

 

Shutter Stock/ تعتبر فاكهة التنين من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، التي تمنع تلف الخلايا والتهابها وتخفف بالتالي من احتمالية حدوث الأمراض المزمنة.
 تعتبر فاكهة التنين من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، التي تمنع تلف الخلايا والتهابها وتخفف بالتالي من احتمالية حدوث الأمراض المزمنة.

فاكهة التنين غنية بالألياف بالألياف

الألياف الغذائية هي الكربوهيدرات غير القابلة للهضم ويوجد لتناولها العديد من الفوائد الصحية.

إذ يوصي الأطباء بـ25 غراماً من الألياف يومياً للنساء و38 غراماً للرجال.

وبما أنها تحتوي 7 غرامات من الألياف في كل كوب، تعد فاكهة التنين مصدراً ممتازاً للألياف الصحية.

ومن المهم أن نعلم أن للألياف دوراً مهماً في تحسين عملية الهضم، كما أشارت الأبحاث إلى أنها قد تلعب أيضاً دوراً في الحماية من أمراض القلب وإدارة مرض السكري من النوع 2 والحفاظ على وزن صحي للجسم.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف يمكن أن يكون لها بعض السلبيات، خاصة إذا كنت معتاداً على اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.

 

 

 

 

 

 

فاكهة التنين تعزز صحة الأمعاء

تعتبر أمعاؤنا موطناً لحوالي 100 تريليون من الكائنات الحية الدقيقة المتنوعة، بما في ذلك أكثر من 400 نوع من البكتيريا.

يعتقد العديد من الباحثين أن هذا المجتمع من الكائنات الحية الدقيقة قد يؤثر على صحتك. وربطت الدراسات الاختلالات في الأمعاء بحالات مثل الربو وأمراض القلب.

وبالنظر إلى أن فاكهة التنين تحتوي على البريبايوتكس، فمن المحتمل أن تحسن توازن البكتيريا الجيدة في أمعائك، مع العلم أن البريبايوتكس هو نوع محدد من الألياف التي تعزز نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء.

وتعزز فاكهة التنين نمو عائلتين من البكتيريا الصحية: بكتيريا حمض اللاكتيك وbifidobacteria.

كذلك قد يقلل استهلاك البريبايوتكس بانتظام من خطر الإصابة بالعدوى في الجهاز الهضمي والإسهال.

 

 

 

 

 

 

 

تقوي جهاز المناعة

يتم تحديد قدرة جسمك على مكافحة العدوى من خلال عدة عوامل مختلفة، بما في ذلك جودة نظامك الغذائي.

قد يعزز فيتامين C والكاروتينات الموجودة في فاكهة التنين جهاز المناعة لديك وتمنع العدوى عن طريق حماية خلايا الدم البيضاء من التلف، إذ تهاجم خلايا الدم البيضاء في جهازك المناعي المواد الضارة وتدمرها.

كذلك، باعتبارها مضادات أكسدة قوية، يمكن لفيتامين C والكاروتينات تحييد الجذور الحرة والدفاع عن خلايا الدم البيضاء ضد الضرر.

 

 

 

 

 

 

قد تعزز مستويات الحديد المنخفضة

فاكهة التنين هي واحدة من الفواكه الطازجة القليلة التي تحتوي على الحديد.

يلعب الحديد دوراً مهماً في نقل الأوكسجين في جميع أنحاء الجسم. كما أنه يلعب دوراً مهماً في تحويل الغذاء إلى طاقة.

لسوء الحظ، كثير من الناس لا يحصلون على ما يكفي من الحديد. في الواقع، تشير التقديرات إلى أن 30% من سكان العالم يعانون من نقص في الحديد، مما يجعل نقصه الأكثر شيوعاً مقارنة بالمغذيات الأخرى في جميع أنحاء العالم.

لمكافحة انخفاض مستويات الحديد، من المهم استهلاك مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالحديد. تشمل المصادر الغنية للحديد اللحوم والأسماك والبقوليات والمكسرات والحبوب.

قد تكون فاكهة التنين خياراً رائعاً آخر، حيث تحتوي الحصة الواحدة على 8% من الكمية اليومية الموصى بها، كما أنها تحتوي على فيتامين C، مما يساعد جسمك على امتصاص الحديد.

 

 

 

 

 

 

مصدر جيد للمغنسيوم

تقدم فاكهة التنين كمية من المغنسيوم أكثر من معظم الفواكه، إذ يؤمن كوب واحد فقط 18% من الاحتياج اليومي الخاص بك.

والمغنسيوم الموجود في كل خلية من خلايا جسمنا يشارك في أكثر من 600 تفاعل كيميائي مهم داخل أجسادنا، لذلك يعتبر من المعادن المهمة للغاية.

على سبيل المثال، يشارك المغنسيوم في التفاعلات اللازمة لتحول الطعام إلى طاقة، وتقلص العضلات، وتكوين العظام وحتى إنشاء الحمض النووي.

 

 

 

 

 

هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات أكبر من المغنسيوم قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

تشير الدراسات أيضاً إلى أن الوجبات الغذائية الغنية بالمغنسيوم تدعم صحة العظام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.