المسلمون يربطون ” آباء وأمهات “بين الصيام والصلاة وسن وجوب تعويد الطفل عليهما لأنهما فريضتان ويستطيع أي مسلم القيام بهما بعكس الحج والزكاة مثلاً، فالزكاة يدفعها الغني للفقير وليس العكس، ولذلك فهناك من توجه من الآباء والأمهات لأن يأمروا أطفالهم بالصوم في سن السابعة، ولمزيد من الشرح يجيب فضيلة الشيخ أحمد نعيم ” أستاذ الفقه والشريعة حول وجوب الصيام على الطفل كالآتي:
- 1. العلماء إختلفوا في تحديد سن الوجوب بالنسبة للصوم على الطفل، حيث أن الصوم هو الركن الثالث من أركان الإسلام.
- 2. ربط الصوم بالصلاة،هناك وبأن الطفل يجب عليه الصوم في السابعة بأن يؤمر، ويضرب على تركه الصوم في العاشرة.
- 3.الأخذ بحديث “الرسول صلى الله عليه وسلم” بأن الصوم يجب على البالغ الذي بلغ الحلم.
- بحيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” رُفِع القلمُ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ المغلوبِ على عقلِه وعن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ وعن الصَّبيِّ حتَّى يحتلِمَ”.
- 4. يجب عدم إجبار الطفل على الصوم ما لم يحتلم وهو علامة البلوغ عند الرجل، والحيض هو علامة البلوغ عند المرأة.
- 5.بهذا يجب عدم ضربه وتعنيفه في حال لم يكمل صوم النهار وهو في سن صغير بل يجب تشجيعه
- وفي الأخير على الطفل الإلتزام بشروط رمضان عندما يحتلم عندئد يجب عليه الصوم في شهر رمضان .