لا يخفى على أحد الدور الذي تلعبه فئة الشيوخ والمقدمين والعريفات ضمن هرم أعوان السلطة في بنية متوازية مع أجهزة وزارة الداخلية.
موقع هام أضحى من الضروري إذماج هذه الفئة في أسلاك الوظيفة عبر نظام أساسي بحكم الدور الذي تلعبه هاته الفئة والتي تعتبر أقدم تنظيم أمني مساعد في المغرب.
معطيات جريدة أصوات، تؤكد أن أهل الحل والعقد في الدولة مهتمة بهذا الجهاز وتنشد ضمان فعاليته بما يتوافق مع متغيرات العصر والفورة التكنولوجية.
وقد سبق لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن صرح بقرب إخراح إطار قانو ني خاص بهذه الفئة.
وأوضح لفتيت أن هذا الإطار القانوني “سيحمي هذه الفئة وتوفر لها الشروط الأساسية حتى تقوم بمهامها على أحسن وجه”.
وسبق لوزير الداخلية أن “نوه بالجهود الجبارة التي يقوم بها أعوان السلطة في تدبير جائحة كورونا”، وذلك خلال جلسة الرد على الاسئلة الشفوية بمجلس النواب.
وبالفعل فقد عرفت وضعية هاته الفئة بعض التحسن، حيث استفادت في عهد الوزير لفتيت من مجموعة من الامتيازات التي يخولها لهم القانون، مع ترقية بعضهم لدرجة خلفاء قياد، كما عرفت تعويضات أعوان السلطة بالمغرب زيادات جزافية هامة بنسبة فاقت 209%.
إلا أنه أصبح من اللازم بأن يخصص لهاته الفئة الهامة في جسم الدولة زيا رسميا، خاصة بعدما وقفت جريدة أصوات على ارتداء هؤلاء الأعوان بالملحقة الإدارية 17 بمنطقة درب السلطان صدريات خضراء، لا تفرق بينهم وبين حراس السيارات.