مباركة بوعيدة تشرف على إطلاق تنفيد خارطة الطريق المائية لإقليم سيدي إفني
مجلة أصوات
قامت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون مباركة بوعيدة بإعطاء إنطلاقة البرنامج الإستعجالي لإعادة تأهيل الحضري لإقليم سيدي إفني المزمع تنفيده خلال المرحلة الممتدة من 2024 إلى 20 درهم، في إطار تنفيذ خارطة الطريق المائية.
وفي معرض حديته على المشروع، صرح محمد بازة، الخبير في الموارد المائية، قائلا: “تعتبر منطقة سيدي إفني ذات معدل أمطار منخفض جدا، حيث يبلغ متوسط التساقطات حوالي 150 ملم سنويا قرب البحر، ويقل هذا المعدل كلما اتجهنا نحو الصحراء ليصل إلى 50 ملم فقط”.
وقال الخبير الدولي، في تصريح لـ “تيلكيل عربي” إن “هذا السد التلي يعتبر من السدود الصغيرة، إذ أن سعته التخزينية القصوى، لا تتجاوز مليون متر مكعب، وفي أغلب الأحيان تكون أقل من مليون متر مكعب، وهو حجم ضئيل مقارنة مع السدود الكبرى في المدن الكبرى”.
وأكد الخبير في الموارد المائية، أنه “في منطقة صحراوية مثل سيدي إفني، قد يكون للمياه دور بالغ الأهمية، سواء لتلبية احتياجات السكان بمياه الشرب، أو على الأقل لتوفير المياه للحيوانات وغيرها، حيث أن سيدي إفني بحاجة ماسة إلى المياه”.
وأضاف قائلا:” ربما يلعب هذا السد دورا كبيرا في توفير مياه الشرب، إلا أن هذا السد التلي في الصحراء قد لا يمتلئ كل عام، فقد يمتلئ مرتين في السنة، بينما قد تمر سنتان دون أن يمتلئ”.
واختتم حديثه قائلا: “يمكن أن يكون لهذا السد فائدة في ري بعض الهكتارات، فإذا افترضنا أن سعة السد تبلغ مليون متر مكعب كحد أقصى، فيمكنه ري حوالي مئة هكتار أو نحو ثمانين هكتارا”