مبابي يشكو “العنف” في باريس.. ويعترف بـ”تعاسته”

مجلة أصوات

في صورة خطيرة تهدد الأطفال في الجماعة الترابية ” إداومومن” التابعة اداريا لعمالة تارودانت ، حيث بات مروجين للمخدرات التابعين للملقب ” العلوة ” مطلق الرصاص بأولاد التايمة، والمعتقل الآن بسجن ايت ملول، يوظفون أطفال المنطقة في الاتجار في المخدرات او تكليفهم بمهام ” الحراسة ” في صورة استغلالية بشعة لهؤلاء، تهدد مستقبلهم الدراسي ، وسط تخاذل السلطات المحلية ومعها مصالح الدرك بسرية تارودانت ، من اجل توقيف هذه العصابة وأفرادها وتقديمهم للعدالة .

 

 

 

مصادر محلية كشفت للجريدة ، انه رغم الشكايات التي وجهها السكان إلى السلطات، فالوضع يوما بعد يوم يزداد سوءا، وكل من تقدم بشكاية إلا ووجد العصابة تتربص فيه، حتى اصبح الوضع يشبه بكارتيل عصابات امريكا اللاتينية .

 

 

 

و إلى جانب ضرر هذه العصابة للأهالي الأحياء ، لم يسلم منه حتى ” الموتى ” بعدما عملت ، مؤخرا ، إلى نقل نشاطها الاجرامي من جماعة زاوية سيدي الطاهر الى الجماعة الترابية اداومومن ، حيث يوجد فضاء شاسع من الأراضي بمحاذاة وادي سوس، وتم استقرارهم في دوار ايت فقير حيث حولوا مقبرة موتى المسلمين، إلى مكان لتخزين المخدرات.

 

 

 

 

هذا الوضع الغير السوي، ساهم في تنامي ظاهرة ” الكريساج” حيث تعرضت عدد من النسوة بالمنطقة لسلب ممتلكاتهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، خصوصا من افراد عصابات تستعمل دراجات نارية في عملياتها ، وتتنقل من مناطق صوب مكان ترويج المخدرات .

 

 

 

الغريب في الأمر بحسب مصادر الجريدة، وهو وضع يتطلب من القيادة الجهوية للدرك، التي بدلت مجهودات لنزع جدور موردين كبار للمخدرات في الكثير من عملياتها، فتح تحقيق في كيفية تحول نقطة سد قضائي لعناصرها بسرية تارودانت، والذي كان بمدخل طريق ثانوية إلى جماعة اداومومن ،على الطريق الإقليمية رقم 1708 بمحاذاة منطقة اولاد إبراهيم، إلى مسافة تقدر ب 350 متر، اعتبارا ان تغيير نقطة هذا السد القضائي قد سمح بمرور مروجي المخدرات وتنقل العصابات بكل حرية بالمنطقة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.