وأعلنت غامبيا انضمامها للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في رسالة موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، من قبل نظيره الغامبي.
وفي هذا الصدد، ترحب المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية بهذا القرار، الذي يمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون والتنسيق على الصعيدين الإقليمي والدولي لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
ويأتي انضمام غامبيا للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل عقب مشاركتها النشطة في الاجتماع السياسي الإفريقي في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، الذي عقد من 31 يناير إلى 2 فبراير 2024 بمراكش، واعتمد في ختام أشغاله إعلانا مشتركا، والإعلان عن انضمام ستة بلدان إفريقية أخرى إلى المبادرة، هي البنين، وزامبيا، وغينيا الاستوائية، وغانا، والطوغو، ومدغشقر.
وأكدت هذه البلدان التزامها لفائدة تعزيز التعاون جنوب – جنوب في مجال الأمن الإقليمي، وإرادتها لتطوير الجهود الرامية إلى تعزيز منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
يذكر أن المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، التي تم إطلاقها سنة 2003، هي مبادرة دولية تهدف إلى الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، من خلال تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
واستنادا إلى مبادئ الشراكة الطوعية، وتقاسم المعلومات تعزز المبادرة الأمن الإقليمي والعالمي، من خلال ردع الجهات الفاعلة غير الحكومية عن الانخراط في أنشطة لنشر أسلحة الدمار الشامل.
وبهذه العضوية الجديدة في المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، ترفع غامبيا عدد البلدان الإفريقية الأعضاء في هذه المبادرة من 6 إلى 13 بلدا، والعدد الإجمالي للدول الأعضاء من 106 إلى 113، معززة بذلك الجهود المبذولة لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.