أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الإثنين بالرباط، عن عزم بلاده تفعيل آلية التشاور السياسي والمفوضية الاقتصادية ومنتدى الأعمال مع المغرب بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.
وسلط المسؤول المصري، خلال إيجاز صحفي مشترك عقب محادثاته مع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج، ناصر بوريطة، الضوء على “العلاقات التاريخية المتينة بين المغرب ومصر والعلاقات التي تجمع بين رئيسي الدولتين، الملك محمد السادس. ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعبين بتقارب وجهات النظر حول عدة قضايا ذات اهتمام مشترك بوريطة الأخيرة لمصر.
لا يقتصر التنسيق بين البلدين على الإطار الثنائي، بل يتجلى أيضًا في إطار جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وعلى مستوى البحر الأبيض المتوسط. وأشار إلى العديد من التحديات المشتركة في إطار التضامن، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين المؤسسات التشريعية في البلدين والتبادلات الثقافية.
من جهة أخرى، قال الوزير المصري، إن لقاءه مع بوريطة كان فرصة لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بإفريقيا، ولا سيما منطقة الساحل والصحراء، والتطورات في ليبيا، والقضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب. والمنظمات الإرهابية والفكر المتطرف.
وفي هذا الصدد، أعرب شكري عن أمله في أن يكون الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش، المقرر عقده يوم الأربعاء في مراكش، ناجحًا في مكافحة هذه الآفة.
كما هنأ المغرب على الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة تداعيات كوفيد -19، وكذلك لضمان التنمية والنهوض بالاقتصاد بما يلبي تطلعات الشعب المغربي.