-الحصبة هي مرض فيروسي شديد العدوى ويسبب إزعاجا كبيرا ويؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات خطيرة. ويمكن لأي شخص أن يصاب بالحصبة إن لم يتم تطعيمه أو تلقيحه من قبل بالرغم من أنه أكثر شيوعا عند الأطفال الصغار و عادة ما تزول العدوى في حوالي 7 الى 10 أيام ولكن كيف بإمكان الأم أن تعرف بأن طفلها مصاب بالحصبة؟ وما هي أعراض الحصبة عند الأطفال؟
وفقا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية فإن أعراض الحصبة الأولية تظهر بعد حوالي 10 أيام من الإصابة وتكون كالتالي:
أعراض مشابهة لنزلات البرد كسيلان الأنف، العطس والسعال.
– قرحة وإحمرار في العين وتحسس من الضوء.
– إرتفاع في درجدة الحرارة فقد تصل الحمى الى 45 درجة مئوية.
– بعد عدة أيام يبدأ بالظهور طفح جلدي أحمر – بني اللون. يبدأ ظهوره من الرأس أو أعلى الرقبة قبل أن ينتشر الى باقي الجسم.
-متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب بأسرع وقت عندما تشكين بإصابة طفلك بالحصبة سواء ظهرت عليه الأعراض أو كان على إختلاط مع أشخاص مصابين بالحصبة.
-هل الحصبة تشكل خطورة على الطفل؟
الحصبة قد تكون مزعجة ولكنها سرعان ما تزول خلال 10 أيام بدون أن تسبب خطورة على الطفل فبمجرد إصابة الطفل بالحصبة فان جسمه سيشكل مناعة ضد هذا الفيروس ومن غير المرجح أن يصاب به مرة أخرى.
-علاج الحصبة:
هنالك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في تخفيف أعراض الحصبة وتقليل انتشار العدوى وتشمل:
– تناول مسكنات الألم والأدوية الخافضة للحرارة.
– شرب الكثير من الماء لتجنب جفاف الجسم.
– إغلاق الستائر للتقليل من حساسية الضوء.
– استخدام قطن مبلل لتنظيف العينين.
– عدم الذهاب للمدرسة لمدة 4 أيام على الأقل من ظهور الطفح الجلدي.
وبالتالي الحصبة من الأمراض الأكثر شيوعًا التي تصيب الأطفال في سن مبكرة. هي مرض فيروسي حاد يمتد لفترة ما بين 10 الى 15 يومًا، وابرز اعراضها ظهور الطفح الجلدي على الطفل، ارتفاع حرارته لثلاثة أيام متتالية، إحمرار العينين وظهور بقع بيضاء في الجسم.
أما عن كيفية حماية طفلك من الحصبة، فعليك بالدرجة الأولى إعطاءه المضاد لفيروس الحصبة في مواعيده.
يستغرق الشفاء من هذا المرض نحو أيام وفي غضون هذه الفترة، لا بدّ أن تحرصي على راحة طفلك وبقائه في عزلة عن الآخرين!