دعت الحركة البديلة للحريات الفردية فى مالي السلطات المغربية إلى مكافحة العنف الذكوري والعنف المنزلي حيث قالت حركة “مالي” إنّ “العنف الذكوري ليس عملا بل هو طريقة ممنهجَة للحفاظ على النّظام الأبويّ والهيمنة الذكورية” لذلك فقد حان وقت إنقاذ المرأة.
وقالت الحركة في بيان لها، يحمل عنوان “التضامن النسوي ضد العنف الذكوري”، واعتبرت الحركة أن المجتمع الذي نعيش فيه “يعتبرُ الرجالُ فيهِ النّساءَ من ممتلكاتِهِم ومن هنا “فإن معدّل انتشار العنف المنزلي بين الزوجين هو الأعلى على الإطلاق”.
وقالت، الناشطة الحقوقية من مؤسّسات حركة “مالي”إبتسام لشكر” ، إن العنف الذكوري يتكرّر يوميا ضد النساء، وهو ما تلاحظه الحركة في عدد الشكايات التي تصلها.
وانتقدت لشكر “غياب النقاش” حول العنف ضد المرأة الذي من بين صوره العنف الزوجي، مضيفة أن المرأة تُعتَبر ملكيّة لزوجها يفعل بها ما يريد، لا إنسانة، بل وتقبل الدولة أن يغتصبَها زوجُها، دون أن يكون للشرطة ردّ فعل، ولا للقاضي أو أفراد العائلة الذين يدعُونها للصبر.
ودعت الناشطة الحقوقية إلى تكتلّ الجمعيات المشتغلة في حماية حقوق المرأة للعمل بشكل مشترك من أجل تنبيه مجموعة من المؤسّسات المسؤولة إلى عدم قيامها بعمَلِها، مضيفة أن حركة “مالي” تفكّر في القيام بتحرّك تضامني ضد العنف الذكوري خلال الشهور المقبلة.