في واقعة بشعة ولا في الخيال، قامت مؤثرة في “تيك توك”، لديها أكثر من 230 ألفا متابع، باستدراج عشيق لوالدتها، يصغرها سنا، إلى كمين انتهى بقتله، بعد أن هدد بنشر فيديو جنسي يفضح علاقته بأمها البالغة 46 عاما.
وجاء هذا بعدما استمعت المحكمة، أمس الاثنين، من “ميهك بخاري” المتهمة مع والدتها “أنسرين”، عن قتل “ساقيب حسين” فجر 11 فبراير 2022 على طريق A46 السريع قرب مدينة “ليسيستر” التابعة إداريا لمنطقة “East Midlands”، في وسط شرق إنجلترا.نصب الكمين لـ “ساقيب حسين” وصديقه “محمد هاشم عز الدين”، البالغان من العمر 21 عامًا، بعد إجبار سيارة “عز الدين”، من طراز “سكودا”، للخروج عن الطريق، واصطدمت بشجرة واشتعلت فيها النيران، ولقي الاثنان حتفهما متفحمين، وفقًا لمكتب المدعي العام.
وبحسب ما ذكر في محكمة “ليسيستر” قام مجموعة من المهاجمين يرتدون الأقنعة بمطاردة سيارة الصديقين، وبحسب ما توصلت إليه تحقيقات الشرطة في الحادث، الذي كشف عن “قصة حب وهوس وابتزاز، انتهت في النهاية بقتل بدم بارد”.
وكشفت التحريات، عن وجود علاقة متقطعة جمعت بين الأم مع حسين لمدة 3 سنوات، لكنها قررت إنهاءها، لذلك لم يقبل الحبيب هذا القرار وبدأ في ابتزازها، وتهديدها بإخبار زوجها وأولادها عن علاقته بها، ونشر مقاطع فيديو وصور جنسية صريحة سجلها على هاتفه الخلوي دون علمها.
لم تستطع الأم إيجاد حل سوى طلب مساعدة ابنتها المعروفة بـ “مايا” على “التيك توك”، فنصبت الابنة كمينًا مع 6 أشخاص آخرين، الذين قاموا بمطاردة السيارة التي كانت على الطريق السريع وشوّشوا عليه إلى أن فقد سائقها توازنه، فاصطدت بالشجرة في عتمة الفجر.
والجدير بالإشارة أنه قبل لحظات من مقتله، قام “حسين”، وهو باكستاني الأصل مثل جميع المتورطين في قتله هو وصديقه، بالاتصال بالشرطة على الرقم 999 وطلب المساعدة، قال: “إنهم يحاولون قتلي.. إنهم يحاولون قتلي.. لقد صدمت للتو على الطريق”، ثم تابع مستغيثًا: “من فضلك، أنا أتوسل إليك (..) يا إلهي” ثم علا صراخه وانقطع الاتصال فجأة عند سماع صوت الاصطدام.