من المقرر أن يناقش مؤتمر دولي في جنيف اليوم السبت وضع قيود تجارية على اصطياد وبيع الفيلة والعناكب وحيوانات الماموث المنقرضة.
وسيشارك في هذا المؤتمر نحو 183 دولة موقعة على اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، وهي اتفاقية أقرت عام 1973 وتضع قيودًا وحظرًا على بيع حوالي 5000 نوع من الحيوانات و 30000 نوع من النباتات.
وقد دعمت عدة دول في جنوب القارة الإفريقية اقتراحات لتخفيف القيود المفروضة على الاتجار في عاج الفيلة وقرون وحيد القرن، بحجة أن هذه الحيوانات أصبحت كبيرة بما يكفي لتبرير مثل هذه التغييرات في القواعد.
كما حذر نشطاء مختصون في مجال الحفاظ على الطبيعة من أن مثل هذه الخطوات ستشجع ممارسي الصيد غير المشروع. وسيبحث المشاركون في المؤتمر الذي يستمر حتى 28 آب/أغسطس، أيضًا اقتراحًا لتنظيم بيع عاج حيوان الماموث، حيث يُنظر إلى هذه التجارة على أنها معززة للأعمال التجارية إلى جانب عاج الأفيال الحية.
وستتطرق أجندة المؤتمر إلى إمكانية وضع قيود أشد صرامة بالنسبة للزرافات والحيوانات الأليفة الغريبة الشعبية مثل العناكب كبيرة الحجم و السحالي.