يعيش عدد من الأطفال تحت وطأة ظاهرة التسول المأساوية، ما يسلبهم طفولتهم البريئة.
على مر السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة مقلقة في حالات التسول بين الأطفال في تزنيت، وفي حين تتنوع أسباب هذه الظاهرة، يظهر الوضع بوضوح كمشكلة عامة تتطلب تدخلاً فوريًا وحازمًا من الجهات المختصة.
وفي نفس السياق، دعا مجموعة من المتصلين بموقع “أكادير 24” إلى اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة هذا الوضع، مطالبين بتفعيل الإجراءات القانونية الضرورية وتكثيف الجهود للكشف عن هويات المتسولين الأطفال ومحاسبة المسؤولين عن استغلالهم.
الأطفال لا يحتاجون فقط إلى حماية قانونية، بل يحتاجون أيضًا إلى دعم نفسي واجتماعي لمواجهة تحديات الحياة التي يواجهونها. الحلول لا تكمن فقط في معاقبة المتسولين، بل ينبغي التفكير في تحليل جذور المشكلة والتعامل معها بشكل شامل.
لذلك، يجب أن يكون التدخل الفوري هو الخيار الوحيد لحماية هؤلاء الأطفال الضعفاء، بالتوازي مع التضافر والعمل المشترك لمواجهة هذه الظاهرة اللاأخلاقية وضمان حق كل طفل في النمو والتطور في بيئة آمنة وصحية.