يتخد أفراد الجالية المغربية المقيمين بإيطاليا من شهر رمضان فرصة لخلق أجواء روحانية مليئة بالاجتهاد في العبادة والطاعة وإعمار المساجد.
حيت أجواء التأخي والتأزر والمحبة تنصهر فيها كل الفوارق و الجنسيات والأعراق و يلتئم الصائمون حول موائد الإفطار التي تقام في المساجد، والتي تتجاوز أهدافها مجرد تقديم الوجبات.
بجانب فضائله الدينية والروحية فهو شهر للتعريف بغنى الطبخ المغربي وتذوق أطباقه التقليدية التي تباع جاهزة أو يتم اقتناء لوازم تحضيرها في البيت لتأثيث مائدة الإفطار.
جل المغاربة يتعذر عليهم تحضير بعض الأطباق نظرا لظروفهم المهنية، يتوصلون بالحلويات التقليدية التي تميز هذا الشهر الفضيل من ذويهم بالمغرب تساعدهم في خلق أجواء عائلية والتأقلم مع خصوصيات ونمط الحياة في رمضان ببلد الإقامة.