لماذا لا يزال الإنسان يتمسك بالشعوذة والسحر في عصرنا الحديث؟

نحن في زمن التقدم والازدهار لكن مازال بعض متشبث بالعقلية الازلية ألا وهي السحر والشعوذة
من أخطر ما يلجأ به الانسان هو ذهاب عند الساحر ظنا أنه يلقى حل، ولا يعلم أنه وقع في أكبر معصية عند لله لقوله تعالى “ولا يفلح الساحر حيث أتى”.

كيف يدمر السحر حياة شخص بريء؟
يؤدي السحر والشعوذة إلى إحداث اضطرابات نفسية شديدة في الشخص المسحور، كالاكتئاب والقلق والخوف والوسواس القهري، مما يؤثر على حياته الاجتماعية والعملية.
قد يتسبب السحر والشعوذة في ظهور أعراض جسدية مختلفة، مثل الآلام المزمنة والتعب المستمر وفقدان الشهية، وقد تؤدي إلى أمراض عضوية خطيرة.
يزرع السحر والشعوذة الفتنة والشكوك بين أفراد الأسرة، مما يؤدي إلى تدمير العلاقات الأسرية وتفككها.
يمنع السحر والشعوذة الشخص المسحور من تحقيق أهدافه وطموحاته، ويجعله يعيش في حالة من اليأس والإحباط.
قد يدفع السحر والشعوذة بعض الأشخاص إلى الإدمان على المخدرات أو الكحول أو غيرها من المواد الضارة، في محاولة للهروب من المشاكل التي يواجهونها.
يعتقد البعض أن السحر والشعوذة يمكن أن يؤدي إلى الفقر وخسارة المال، مما يزيد من معاناة الشخص المسحور.

كيف يمكننا ان نحمي أنفسنا من السحر والشعوذة؟
 اترك أمرك لله، والتوكل عليه في كل شيء “قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا”.
الالتزام بأوامر الله، كالصلاة وقراءة القرآن واجتناب نواهيه.
يجب على الإنسان أن يثقف نفسه بالدين والعلوم، حتى يتمكن من التفريق بين الحق والباطل.
تجنب التعامل مع الأشخاص الذين يمارسون السحر والشعوذة.
الدعاء والاستغفار يحميان الإنسان من شر الشيطان والسحر.

يعتبر السحر والشعوذة من أخطر الأعمال التي عرفت انتشارا رهيبا في حياة الناس، وباتت تهدد المجتمع في معتقداته الدينية والدنيوية. كما أنها من الأمور المحرمة ولا يجوز اللجوء إليها باي شكل من الأشكال.