لبنان : 6 قتلى و 15 جريحا جرا ء قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية
مجلة أصوات
أعلن الدفاع المدني اللبناني، الأربعاء، انتهاء عمليات البحث والإنقاذ عقب غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة الغبيري بضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن 6 قتلى و15 جريحا.
وأفاد الدفاع المدني، بأن فرقا تابعة له “أنهت عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في الغبيري، حيث سقطت ثلاث طبقات من مبنى سكني، إثر غارة إسرائيلية استهدفته بعد ظهر أمس”.
وأضاف عبر منصة إكس، أن هذه “العمليات بدأت أمس واستمرت طيلة الليل إلى أن تم العثور على كافة المفقودين، لتبلغ الحصيلة النهائية 6 شهداء و15 جريحا تم نقلهم إلى مستشفيات”.
والثلاثاء، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على مبنى سكني في منطقة الغبيري ما أسفر عن ضحايا.
وهذه هي الغارة الثالثة التي تشنها إسرائيل على مبان سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال 5 أيام، إذ قتلت الجمعة 55 شخصا، بينهم 7 أطفال، وجرحت 66، في عملية لاغتيال قادة بـ”حزب الله” بينهم إبراهيم عقيل.
فيما اغتال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قائد منظومة الصواريخ والقذائف في “حزب الله” إبراهيم القبيسي، عبر غارة على مبنى في الضاحية الجنوبية.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ حرب يوليو/ تموز 2006 مع “حزب الله”، وأسفر عن 564 قتيلا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحا ونحو 390 ألف نازح، وفق السلطات اللبنانية.
بالمقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر جهاز المخابرات الخارجية “الموساد” بتل أبيب (وسط)، وسط تعتيم صارم على الخسائر، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وكالات