لا أثر للسفينة الأشهر بعد اليوم

على الرغم من مرور أكثر من 100 عام على غرق السفينة الأشهر بالعالم، مازال حطام “تيتانيك” قابعاً في المياه، شاهداً على تلك الحادثة.

الجديد في الأمر أنه لربما لن يبقى طويلا، حيث حذر العلماء من أن بكتيريا طبيعية تهدد حطام السفينة داخل المياه، وأشاروا إلى أنواع محددة من البكتيريا تسكن داخل السفينة أدت إلى تدهور الحطام.

بدورها، أشارت العالمة لوري جونسون أن “مستقبل الحطام سيستمر في التدهور بمرور الوقت. إنها عملية طبيعية، هذه أنواع طبيعية من البكتيريا، لذا هي السبب في عملية التدهور التي تحدث بشكل أسرع نسبيا”.

يذكر أن حطام السفينة العملاقة يقع في المحيط الأطلسي جنوب نيوفاوندلاند في كندا، وتمت زيارتها مؤخرا للمرة الأولى منذ 14 عاما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.