صرح لاعب التنس إليوت بنشيتريت، الحامل للجنسيتين المغربية والفرنسية، خلال الساعات القليلة الماضية، تغيير جنسيته الرياضية والدفاع عن ألوان العلم الوطني خلال الفترة القادمة من مشواره الرياضي، مؤكدا أنه سيلعب تحت الراية المغربية في “كأس ديفيز” والألعاب الأولمبية المقبلة.
وقال بينشيتريت، صاحب الـ22 سنة، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”: “مرحبا بالجميع، سيكون تغيير في تاريخ مشواري الرياضي بداية من يناير القادم، اللعب للمغرب، بلد ميلاد والدي، سيكون فخرا لي”.
وأضاف المتحدث نفسه: “سأظل فرنسيا، لكن على أرضية الملاعب سأدافع عن ألوان المغرب. وأشكر فرنسا على كل ما قدمته لمساعدتي على تطوير مستواي؛ لكن من أجل البحث عن خطوة إلى الأعلى كان ينبغي تغيير شيء ما، لأن الحماقة هي أن تفعل الأمر نفسه وتنتظر نتائج مختلفة”.
يُشار إلى أن إليوت بينشيتريت من مواليد مدينة نيس الفرنسية، ويحتل المركز الـ 223 في التصنيف العالمي للاعبي التنس، وسبق له أن بلغ الدور الثاني في دورة “رولان غاروس” السنة الماضية.