ذكرت صحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية أن لاجئا سوريا سابقا يدعى طارق الأوس، ترشّح للانتخابات البرلمانية في ألمانيا عن حزب “الخضر”، بعد أن عانى ظروفا قاسية أثناء لجوئه.
يذكر أن طارق الأوس درس القانون سابقا في سوريا بكل من حلب ودمشق، ثم مشارك في المظاهرات السلمية ضد النظام، ثم فر من ملاحقة النظام السوري له نحو ألمانيا.
وقالت الصحيفة إن الأوس (31 عاما) هو أول سوري يترشح لدخول البرلمان الألماني عن مقاطعة “أوبرهاوزن” التابعة لولاية برلين، مشيرة إلى أنه يحظى بدعم من حزبه في هذه المقاطعة.
وقالت الصحية الألمانية إن الشاب الألماني هو أول سوري يترشح للبرلمان الأوروبي عن مقاطعة أوبرهاون التابعة لولاية برلين، بدعم من حزبه “الخضر” في اتلمقاطعة.
وتذكر الصحيفة الألمانية أن الأوس وضع برنامجا انتخابيا يتضمن كلا من حل لمسألة المناخ والعدالة الاجتماعية، إضافة لإعادة دور الجمعيات والمنظمات غير الحكومية لاستقبال اللاجئين، كما يسعى لإنقاذ اللاجئين من البحر، لا سيما السوريون والعراقيون منهم العالقون على حدود الاتحاد الأوروبي،حيث يرى أن هناك تقاعسا من الحكومة الفدرالية في إنقاذهم ومساعدتهم.
وذكرت بعض الإحصائيات أن ألمانيا استقبلت حتى نهاية عام 2019 ما يقرب من مليوني طالب لجوء فروا من بلدانهم بسبب الحروب أو الاضطهاد، إذا مثل السوريون النسبة الكبرى منهم بنسبة 41 بالمائة، ثم الأفغان بنسبة 11 بالمائة، والعراقيون بنسبة 10 بالمائة.