وسع الجهاديّون المرتبطون بتنظيم “داعش” في السّاحل، الذين كان يُعتقد أنّ وجودهم تقلّص، أنشطهم وحضوره في منطقة الساحل الافريقي، بحيث لأول مرة يتم الكشف عن تفاصيل أسماء قيادات داعش، وعاصمة التنظيم المرتقبة في الساحل الإفريقي، خاصة بعد قيام السلطات المالية في إطلاق سراح إثنين من أبرز قيادات داعش عن أهم الأسماء التي تقود التنظيم في الساحل.
وحسب ما نقله موقع “سكاي نيوز” نقلا مدونة “تينيري نيوز” الخاصة المستقلة،فقد بات أصبح التنظيم المتطرف لاعبا أساسيا في المنطقة، وبدأ في فرض أجندته وإخضاع خصومه بعد أن بات مسيطرا على مناطق واسعة شمال مالي، وبعد اجتياحه الكبير لمعظم المناطق الخارجة عن السلطة في بوركينافاسو.
ينتشر مقاتلي “داعش الساحل” في المناطق الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو . ينشط التنظيم بشكل مكثف حاليا في بوركينا فاسو التي قتل فيها المئات من الجنود وآلاف المدنيين.
وأعلنت بوركينا فاسو عن مكافأة بمبالغ مالية ضخمة تصل إلى ثلاث مليارات “سيفا” لمن يجد بعض القادة المهمين في التنظيم. ومن بين القادة المطلوبين من قبل بوركينا فاسو قيادات من مالي والنيجر، أفرج عن اثنين منهم في صفقة بين التنظيم والسلطات الحاكمة في باماكو.
أهم القيادات العليا في داعش :
في المقدمة يأتي ” يوسف ولد شعيب” : قائد العمليات العسكرية وقاضي الجماعة في ولاية مينكا بالكامل.
في المر تبة الثانية يتواجد “أمية أغ البكاي” وهو قائد العمليات العسكرية للجماعة في منطقة أربندا في “تيسي” و “إنتللت” بولاية غاوا، تم اعتقاله من قبل قوات برخان الفرنسية في 12 يونيو 2023 وتم تسليمه للنيجر وسلمته النيجر لمالي، ولكن تم إطلاق سراحه في أواخر يونيو 2023 في صفقة سرية بين مالي وتنظيم الدولة لم يكشف عنها بعد، لكن تشير مصادر مطلعة أن جهة إغاثية دولية ربما كان لها دور في الصفقة التي أدت إلى إطلاق سراح موظفة الإغاثة الفرنسية “صوفي بترونين.
في الرتبة الثالثة “واندين اغ المنير “الملقب (أبو هريرة): من أصول طوارقية عمل راعياً في منطقة تيسي على الحدود مع النيجر ثم التحق بالجماعات الإرهابية عام 2017م وأصبحت لديه رتبة عالية في التنظيم لمعرفته للمنطقة والسكان ويعرف بحسن علاقاته مع السكان لأنه من المنطقة، وهو مطلوب حاليا من قبل بوركينا فاسو ووضعت مكافأة مالية للقبض عليه قدرها 100 مليون سيفا، وهو حاليا في منطقة تاندجدجورن في منطقة تيسي حسب معلومات دقيقة.
رابعا يتواجد “دادي ولد شوعب: المكني ” الملق ب”بأبو دردار” وهو أخ يوسف ولد شوعيب أمير تنظيم الدواعش في الصحراء الكبري، اعتقلته قوات برخان الفرنسية خلال عملية مشتركة للجيش النيجري والفرنسي نفذت في 15 يونيو 2021 في منطقة إن ارابن بالقرب من مناكا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل أفرجت عنه أجهزة المخابرات المالية يوم الأحد 2 يوليو 2023.