نقلت وسائل الإعلام الرسمية لـجمهورية كوريا الشمالية الديمقراطية بأن الزعيم “كيم جونغ أون” قد أمر بالجهوزية لاستخدام أسلحة نووية في أي لحظة لمواجهة “تهديد متنام من الأعداء” حسب قوله.
في الوقت ذاته أشرف “كيم” على تدريبات لتجريب منصات حديثة لإطلاق الصواريخ، فيما حثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية على التوقف عما أسمته “الأعمال الاستفزازية”.
وهكذا ووفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية فإن “كيم” قال إن بلاده ستحول وضعيتها العسكرية إلى “أساس وقائي” لأن الأعداء يهددون بقاء الدولة.
وجاء التصعيد الجديد من “بيونغ يانغ” مع الغرب بعد يوم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ردا على إجرائها تجارب نووية خامسة في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أن أطلقت صاروخا بعيد المدى الشهر الماضي.
من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون، بيل أوربان “نحن على علم بالتقارير ونراقب عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية بالتنسيق مع حلفائنا في المنطقة”، مضيفا “نحث كوريا الشمالية على أن تمتنع عن الأعمال الاستفزازية التي تفاقم التوترات، وأن تركز بدلا من ذلك على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية”.