كوفيد: منظمة الصحة العالمية تظهر تفاؤلها

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يوم الاثنين تفاؤله بأن عام 2022 يمكن أن يكون العام الذي ينهي فيه العالم المرحلة الحادة من وباء كوفيد-19، حتى لو تسبب الفيروس “في وفاة كل 12 ثانية”.

قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في افتتاح منظمة الصحة العالمية: “يمكننا إنهاء المرحلة الحادة من الوباء هذا العام – يمكننا إنهاء كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية”، وهو أعلى مستوى من التأهب من منظمة الصحة العالمية (WHO).

ومع ذلك، حذر من أنه “من الخطر افتراض أن (المتحور شديد العدوى) أوميكرون سيكون المتحور الأخير أو الحديث عن نهاية اللعبة”، حيث أن الظروف “مثالية” حاليًا في العالم لظهور متحورات أخرى، بما في ذلك المزيد المتحورات القابلة للانتقال وأكثر ضراوة.

وأضاف أنه لإنهاء المرحلة الحادة من الوباء، يجب ألا تقف الدول مكتوفة الأيدي، بل عليها من بين أمور أخرى، محاربة عدم المساواة في اللقاحات ومراقبة الفيروس ومتغيراته واتخاذ تدابير تقييدية مناسبة.

وقال الدكتور تيدروس، في المتوسط، خلال الأسبوع الماضي، تسبب كوفيد-19 في وفاة واحدة كل 12 ثانية، وتم الإبلاغ عن 100 حالة كل ثلاث ثوان.

تسبب ظهور البديل “المقلق” من اوميكرون في نوفمبر في زيادة الحالات في جميع أنحاء العالم، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 80 مليون حالة منذ ذلك الحين.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية: “حتى الآن، لم يتبع الانفجار في عدد الحالات ارتفاع في الوفيات، على الرغم من تزايد هذه الوفيات في جميع المناطق، لا سيما في إفريقيا، المنطقة الأقل وصولاً إلى اللقاحات”.

“صحيح أننا سنعيش مع كوفيد في المستقبل المنظور (…) لكن تعلم العيش مع كوفيد لا ينبغي أن يعني أننا يجب أن نطلق العنان له. وحذر من أن هذا لا يعني أنه يتعين علينا قبول وفاة ما يقرب من 50.000 شخص كل أسبوع بسبب مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه “.

دأب رئيس منظمة الصحة العالمية على مطالبة الدول الأعضاء منذ أسابيع بالإسراع في توزيع اللقاحات في الدول الفقيرة، بهدف تحقيق تطعيم 70٪ من سكان كل دولة بحلول منتصف عام 2022.

نصف الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة قد فاتتهم بالفعل هدف تغطية التطعيم بنسبة 40٪ بحلول نهاية عام 2021، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.