اختصر المدرب الألماني يورغن كلوب واقع الدوري الإنجليزي الممتاز بصعوبة مهمة أي فريق في كسر هيمنة مانشستر سيتي في ظل قدراته المالية الكبيرة، وذلك بعد احتفاظه بلقب البريميرليغ.
وحسم السيتي لقب المسابقة للموسم الثاني على التوالي، وللمرة الرابعة في المواسم 8 الأخيرة، على حساب ليفربول الذي أنهى الموسم بفارق نقطة واحدة خلف فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
وأصبح ليفربول أول فريق في تاريخ الدوري المحلي يجمع 97 نقطة ويخسر مباراة واحدة فقط من دون أن يؤدي ذلك إلى تتويجه باللقب.
وأتت الهيمنة الحديثة للفريق الأزرق، بدفع من قدرات مالية ضخها في خزائنه، وانتقال ملكيته في عام 2008 إلى الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، مع إنفاق النادي ما يناهز 1,5 مليار دولار لضم لاعبين جدد خلال عقد من الزمن.
وقال المدرب الألماني:”طالما أن مانشستر سيتي موجود بجودته وقوته المالية، لن يتمكن أي فريق من تجاوزه بسهولة، وبالتالي على الحمر أن يكونوا قريبين جدا من المثالية للفوز بلقب الدوري الممتاز طالما أن الوضع على ما هو عليه حاليا”.
القدرة المالية لسيتي غالبا ما يتم مقابلتها بالنقد في الساحة الأوروبية من منطلق ملكية “دول” لأندية، على غرار ما يحصل مع الملكية القطرية لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وعلى رغم أن هذا الإنفاق وضع النادي تحت مجهر قواعد اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي وسط اتهامات بمخالفتها والتحايل عليها، فلم يتأثر الأداء على أرض الملعب سلبا.
وقال المدرب السابق لبوروسيا دورتموند:”ينتظرنا الكثير، العديد من الأعوام، والأمر يتعلق بما تقوم به فيها، وهذا ما علينا القيام به، سنحاول مجددا، الفريق حاول في المرة الأولى وأعتقد أننا قمنا بعمل مثير للإعجاب، أن نكون على هذا المسار وأن نبلغ نهائي دوري الأبطال هو أمر مميز حقا”.
ويخوض ليفربول نهائي دوري الأبطال للموسم الثاني تواليا، بعد ملحمة كروية تاريخية الأسبوع الماضي في أنفيلد عندما اكتسح برشلونة الإسباني 4-0، بعدما بدا في طريقه لتوديع المسابقة بالخسارة ذهابا في “كامب نو” بثلاثية نظيفة.
المصدر: وكالات