أعلنت “سلطات كلميم”، تمديد فترة التدابير والإجراءات الإحترازية “الإستثنائية” للحد من إنتشار “فيروس كورونا “المستجد على مستوى النفوذ الترابي للإقليم، والمفروضة منذ نونبر الماضي، لمدة 15 يوما إضافية، وذلك إبتداء من الساعة السادسة ,اليوم الإثنين.
وأشار بلاغ لولاية “جهة كلميم” واد نون عمالة إقليم كلميم، يوم أمس الأحد ، أنه “ورغم أن الوضعية الوبائية ومؤشر إنتشار الوباء على مستوى الإقليم، عرفا، مؤخرا، إستقرارا نسبيا ، إلا أن إمكانية ارتفاعهما من جديد تظل محتملة، وتماشيا مع والتدابير الإستثنائية العمول بها على الصعيد الوطني ، حيث تقرر تمديد فترة التدابير الاستثنائية” للحماية والحد من إنتشار الوباء.
و كما إتخذ قرار التمديد، وفق المصدر، بناء على توصيات مركز التنسيق الإقليمي الناتجة عن التتبع اليومي للوضعية الوبائية، وكذا عن إجتماع لجنة اليقظة المكلف بتدبير جائحة كورونا الذي انعقد اليوم الأحد المخصص لتقييم معطيات الحالة الوبائية بالإقليم .
وتم إتخاذ هذا القرار تماشيا مع البرقية الوزارية المؤرخة بتاريخ 21 دجنبر الماضي المتعلقة بإقرار تدابير إستثنائية للحد من إنتشار كورونا المستجد على المستوى الوطني لمدة ثلاثة أسابيع .
و بالإضافة دعت السلطات الولائية ساكنة إقليم كلميم لمواصلة الانخراط الفعال والمسؤول في تفعيل مقتضيات قرار التمديد بالتزام ارتداء الكمامات والوقاية والتباعد الجسدي وتجنب كافة أشكال التجمعات ، تفاديا لإنتقال عدوى الفيروس وحماية للأرواح، وأملا في تحسن الوضعية الوبائية وتراجع المؤشرات للعودة التدريجية للحياة الطبيعية.