يبدو ان حمى الانتخابات بدأت تتجلى في تصرفات بعض المشوشين وسماسرة الفترة الانتخابية علما ان المغرب على ابواب استحقاقات والتي تعتبر فرصة للتغيير وقطيعة مع زمن الفساد الذي نخر كل مكونات المجتمع المدني.
عملية الانتخابات محاولة بذلك تغيير الصورة التي ترسخت في ذهن الشباب المغربي ودفعت به الى النفور من المشهد السياسي ببلادنا .
لكن مع الأسف الشديد لا زالت شرذمة من اعداء التغيير والحسم في الامور التي من شانها ان تسير بالبلاد نحو مستقبل افضل لازالت تنشر ادعاءات واكاذيب في حق مرشحين وذويهم والتشهير بهم وذلك لفائدة اشباح غرضهم الوحيد زحزحة ثقة المواطنين في منتخبيهم ونأخذ على سبيل المثال ما يجري بمدينة فاس وبالضبط بجماعة اولاد الطيب.
فبعد جميع المحاولات الغير الاخلاقية والتي بائت كلها بالفشل في تشويه سمعة النائب البرلماني والمنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس السيد رشيد الفايق . اعادت هاته العصابة الكرة محاولة هاذه المرة النيل من المسمى جواد الفايق وهو شقيق رئيس جماعة اولاد الطيب متهمة اياه بتحريض عصابات تمنع مرشحين من احزاب اخرى حتى لا يضعوا ملفات ترشيحهم .و الشيء الذي يثير الضحك هو ان هاته التهمة الملفقة للسيد جواد الفايق طعموها بكون قائد تلك المنطقة يبارك ذلك وانه شريك لجواد الفايق في هاته الاعمال جاهلين ان المس بالأشخاص دون وجه حق و دون ادلة يعاقب عليه القانون .
ومن هاذا المنطلق نوجه رسالة الى من يهمهم الامر اليس من البديهي ان نوقف هؤلاء المرتزقة والاشباح الذين لا يظهر لهم اثر الا في مثل هاته المناسبات واللذين يتعمدوا خلق بلبلة مع سبق الاصرار و الترصد وانهم بسلوكياتهم هاته سيدمرون ويعطلون عجلة التنمية و التغيير ببلادنا لا محالة .
وعلى الرغم من كل ما ذكر فإنا على يقين بأن الجهات المسؤولة لن تبقى مكتوفة الأيدي وانها ستضع حدا لمثل
هؤلاء .