كتائب القسام تقصف تل أبيب بالصواريخ وتدمر آليات للاحتلال في غزة
قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، عن قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وفي بيان منفصل نشرته عبر تليغرام، قالت كتائب القسام إن مقاتليها نفذوا إغارة على قوات الاحتلال المتمركزة شمال غرب مدينة غزة، وتمكنوا من تدمير 5 دبابات بقذائف الياسين 105.
كما أكدت كتائب القسام تدمير 27 آلية إسرائيلية في محاور القتال في غزة خلال 48 ساعة.
وأعلنت كتائب القسام، اليوم، استشهاد 2 من قادتها خلال عملية اغتيال في طولكرم.
وقالت كتائب القسام، في بيان نشرته عبر تليغرام، إن «قوات خاصة لجيش الاحتلال اغتالت الشهيدين عز الدين عواد (قائد كتائب القسام)، وجهاد مهراج شحادة (قائد كتيبة الرد السريع) في طولكرم بالضفة الغربية».
10022 شهيدا، بينهم 4104 أطفال
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 10022 شهيدا، بينهم 4104 أطفال، و2641 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، الصليب الأحمر بمرافقة سيارات الإسعاف لانتشال جثامين الشهداء.
وقال القدرة، خلال مؤتمر صحفي، إن الاحتلال يزعم إتاحة ممرات آمنة للفلسطينيين، إلا أنها «ممرات قاتلة»، مشيرا إلى أن الاحتلال يطلق أكاذيبه لتبرير استهداف المستشفيات.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف خزانات المياه والطاقة الشمسية في غزة، كما يتعمد استهداف المنشآت الطبية.
وأضاف: «تلقينا 2350 بلاغًا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1300 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة».
وأفاد القدرة بـ«استشهاد 192 من الكوادر الصحية، وتدمير 32 سيارة إسعاف وخروجها من الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي».
وذكر أن «الاحتلال استهداف أكثر من 113 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية من الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود».
غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ31 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 10022 شهيدا، منهم 4104 أطفال، و2550 سيدة، بالإضافة إلى أكثر من 25 ألف مصاب.