أوردت عدد من الصحف الليبية، أن سعر قماش الكفن في ليبيا قد وصل إلى مائتي دينار أو أكثر، أي نحو أربعة أضعاف سعره في الأيام العادية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا فيديوهات من مواطنين يشتكون من استغلال بعض تجار القماش للأزمة في درنة لرفع أسعار قماش الكفن.
وتجاوبا مع هذه النداءات نفذت الشرطة الليبية حملات تفقدية لبعض محلات القماش أغلقتها وصادرت محتوياتها.
وقماش الكفن ليس الوحيد الذي ارتفعت أسعاره في هذه الأزمة، بل طال الغلاء المواد الغذائية الأساسية، حيث وجد بعض التجار في أزمة درنة فرصة للربح والاستفادة من المصاب الذي أصاب الناس رغم أن صداه أثار الألم والحزن في قلوب الناس حول العالم كله.