يلتقي المنتخبان المغربي والجزائري، السبت ، على ملعب الثمامة بالدوحة ، في ربع نهائي كأس الأمم العربية ، في ديربي متألق سيبقي محبي كرة القدم العرب والعالميين في حالة تشويق.
هذا الديربي المغاربي له أهمية خاصة ، خاصة وأن الفريقين يعتزان بالحلم بمواصلة مغامرتهما في قطر وسيحظيان في بصرهما بفوز قادر على ضمان وصولهما إلى ساحة ارسالا ساحقا.
سيكون التنافس والغضب للفوز على كلا الجانبين بلا شك موجودًا. لذلك سيكون التركيز والتحضير الذهني عاملين رئيسيين في كسب السمسم الثمين في الدور نصف النهائي.
بالنسبة لأسود الأطلس ، فإن الانتصار سيقربهم من تحقيق هدفهم المتمثل في الاحتفاظ بلقبهم الذي فازوا به في عام 2012.
وفي هذا الصدد ، يدرك أعضاء فريق بدر بنون المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتكريم الألوان الوطنية والتغلب على المأزق الجزائري، مع تسليح أنفسهم باليقظة والعزم اللازمين ليتمكنوا من تحقيق هذا الهدف.
من المؤكد أن المدرب الوطني حسين عموتة أعد قواته بشكل جيد لهذه الصدمة التي لن تكون نزهة صحية للعناصر الوطنية، وقال: “هذا الديربي عادة ما يكون محل نزاع ساخن كما نعلم جميعًا. نحن هنا لنتعلم وسنستعد جيدًا. وقال إذا تمكنا من السيطرة على التفاصيل الصغيرة ، فإننا سوف نتقدم إلى الدور نصف النهائي ، مضيفًا “سنحاول الاستفادة من أخطاء الخصم والتركيز على نقاط قوته وضعفه”.
يشار إلى أن عموتة لم يحدد موعد الجلسة التدريبية ليوم الخميس ، من أجل السماح للاعبين بالتركيز على ربع النهائي دون أي ضغوط. لم يواجه المنتخبان الشمال أفريقيان بعضهما البعض في كأس العرب. ومع ذلك ، فإن أشهر لقاء بين البطلين يعود إلى كأس الأمم الأفريقية 2004 في تونس، عندما فاز أسود الأطلس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
في ختام المواجهات الأخيرة بين المنتخبين، التي جرت في إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012 ، انتزعت الجزائر الفوز على عشبها ذهابًا (1-0) ، فيما فاز المغرب بفارق نقطة، فوز كبير (4-0) في مباراة الإياب.
كما التقى المغرب والجزائر في آخر التصفيات التأهيلية لكأس إفريقيا للأمم للاعبين المحليين وتعادلا 0-0 في عنابة ، قبل أن يتصدر المنتخب المغربي الصدارة في العودة إلى بركان (3-0).