قيام حرب بين إسرائيل وحزب الله تعني تدخل عسكري لفرنسا داخل لبنان لإنقاذ رعاياها

مجلة أصوات.

قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إنّ وزير خارجية فرنسا نقل رسالة مباشرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن فرنسا سيكون لها دور مركزي في أي حل سياسي مستقبلي في لبنان.

وأشارت «الهيئة» إلى أنّ الاجتماع بين وزيري خارجية إسرائيل وفرنسا ساده التوتر بسبب ملفي لبنان والمحتجزين في غزة، مضيفة أنّ فرنسا لم تقدم أدلة على حصول المحتجزين الإسرائيليين في غزة على أدوية حسب ما نقلت وكالة «أنباء العالم العربي».

ووفق «الهيئة»؛ حذّر وزير خارجية فرنسا نظيره الإسرائيلي من أن بلاده ستقوم بعمل عسكري في لبنان لإنقاذ نحو 20 ألف فرنسي إذا اندلعت حرب مع «حزب الله».

وأضافت «التأكيد الفرنسي جاء على أثر زيارة المبعوث الأميركي إلى إسرائيل وسط خشية فرنسية من أن يكون الفاعل الوحيد في هذه القضية هو الولايات المتحدة الأميركية».
وقالت الهيئة «بعد أن سمع وزير الخارجية الفرنسي من الإسرائيليين أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي، فلن يكون أمام إسرائيل خيار سوى القيام بعمل عسكري في لبنان، رد على محاوريه قائلاً إنه إذا اندلعت حرب بين إسرائيل وحزب الله، فسوف تضطر فرنسا إلى القيام بعمل عسكري في لبنان لإنقاذ حوالي 20 ألف مواطن فرنسي يعيشون هناك».
ووصل وزير الخارجية الفرنسي سيجورني إلى إسرائيل اليوم لعقد سلسلة من اللقاءات مع كبار القادة السياسيين.
كما أثارت إسرائيل مع الوزير الفرنسي قضية عدم حصولها على تأكيد بوصول الأدوية التي أدخلتها إلى قطاع غزة بوساطة فرنسية وقطرية إلى المحتجزين الإسرائيليين قبل نحو 20 يوما.
وقالت الهيئة «رغم أن فرنسا تبنت اتفاقاً يتم بموجبه تقديم الأدلة على أن المختطفين الإسرائيليين حصلوا بالفعل على الأدوية، لكن حتى الآن لم يتم تقديم هذه الأدلة».
وطلب الوزير كاتس من فرنسا الضغط على قطر للحصول على ما يُثبت وصول الأدوية إلى المحتجزين.
وبحسب مصادر حاضرة في غرفة الاجتماع بين الوزيرين، رد وزير الخارجية الفرنسي بأن بلاده تعمل بالفعل على هذا الموضوع، وقال إنه «إذا تبين أن الأدوية لم تصل إلى المحتجزين ستكون هناك عواقب وخيمة»، وفق ما نقلته هيئة البث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.