كشفت مصادر عليمة، أن منزل الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة بالرباط إحتضن اجتماعا مطولا من أجل وضع آخر اللمسات على خريطة المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب ووضع النقط على الحروف بخصوص وضعيته التنظيمية.
وشكل هذا الإجتماع الخماسي الذي يأتي بعد الاجتماع الثنائي بين بركة وحمدي ولد الرشيد، بداية لحل «البلوكاج»، وحضره خمسة أسماء استقلالية بارزة، بالإضافة للأمين العام وولد الرشيد والنعم ميارة وعبد الصمد قيوح ونور الدين مضيان.
وذكرت الصباح التي نقلت الخبر، أن المجتمعون الخمسة قد اتفقوا على عقد مؤتمر الإستقلال في وقته المحدد وتحديد شهر أبريل المقبل سقفا زمنيا لعقده، والدعوة إلى عقد اجتماع للجنة التنفيذية «الميتة»، ومنح الأوكسجين للجنة التحضيرية لاستدراك الزمن الضائع.
وكان حزب الإستقلال قد دخل مرحلة السكتة القلبية التنظيمية، وذلم بعدما فشل في عقد مؤتمره الوطني وفقا للنظام الأساسي، وهو ما تسبب في حرمانه من الدعم العمومي كما تلقى التنبيه الأخير من وزارة الداخلية.