غرق شقيقين بمياه وادي أم الربيع على مستوى قنطرة بولعوان في الشريط الحدودي الذي يفصل بين اقليم سطات والجديدة، وما يثيره من إشكاليات قانونية حول تداخل الإختصاصات بين مختلف المتدخلين من درك ملكي ووقاية مدنية وسلطات اقليمية ومحلية، مما يزيد الأمر تعقيدا.
مسلسل الغرق هذا الذي تزداد ضراوته مع كل ارتفاع لدرجة الحرارة ومع كل عطلة صيف، حيث تجلب هذه المياه المغرية العشرات من الأسر والشباب الباحثين عن الاستجمام لينتهي المشهد غالبا بتسجيل خسائر فادحة في الأرواح لتبقى الأمهات الثكلى تندب حظها العاثر بفقدان فلذات الأكباد.
لازال مسلسل الغرق مستمرا بمياه وادي أم الربيع على مستوى قنطرة بولعوان في الشريط الحدودي الذي يفصل بين اقليم سطات والجديدة، وما يثيره من اشكالات قانونية حول تداخل الاختصاصات بين مختلف المتدخلين من درك ملكي ووقاية مدنية وسلطات اقليمية ومحلية، مما يزيد الأمر تعقيدا.
مسلسل الغرق هذا الذي تزداد ضراوته مع كل ارتفاع لدرجة الحرارة ومع كل عطلة صيف، حيث تجلب هذه المياه المغرية العشرات من الأسر والشباب الباحثين عن الاستجمام لينتهي المشهد غالبا بتسجيل خسائر فادحة في الأرواح لتبقى الأمهات الثكلى تندب حظها العاثر بفقدان فلذات الأكباد.
مأساة اليوم التي أودت بحياة شقيقين من أسرة دكالية فقيرة بنهر أم الربيع بجماعة بولعوان كانا في طريق العودة صوب مقر عملهما بمدينة الدار البيضاء قادمين من بيت أسرتهما بمنطقة سيدي بنور قبل أن يتوقفا على مستوى قنطرة أم الربيع بمنطقة بولعوان، ضمن حادثة خيمت بظلالها المخيفة عن واقع الاستجمام بهذا المنتجع الذي يعرف الاهمال والاقصاء على الرغم من موقعه الاستراتيجي، مما عجل بدخول منسق المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال ميلود أسمين على الخط واصفا الحدث بالمأساة الاجتماعية التي عصفت بأسرة فقيرة وهي تتلقى خبر ابتلاع مياه النهر لابنيهما الوحيدين الذين يعيلانها كعاملين بالصباغة.
واستنكر الحقوقي تأخر عناصر الوقاية المدنية التي وصلت إلى عين المكان بعد ساعات، لتكتفي فقط باستخراج الغريقين المتوفيين من حوالي 13 متر من قاع النهر، محذرا من ظاهرة تكرار حوادث الغرق المميتة بنفس المكان أمام صمت وتجاهل الجهات المعنية.
وحمــــــــــــل الحقوقي من خلال فيديو نشره على صفحته الفايسبوكية، المسؤولية للجهات المعنية واهمالها للتنظيم والإرشاد بهذا المرفق الذي بات يهدد حياة البشر، مطالبا بضرورة تدبير هذا الشريط المائي الذي يفصل بين جماعتين قرويتين بإقليمين مختلفين ” بولعوان وجماعة امزورة” نظرا لموقعه الاستراتيجي الجذاب بجمال مناظره، لكنه معروف بخطورة التخييم والسباحة فيه ، فضلا عن الغياب التام لمرافق الراحة والارشاد عند ولوجه.