أعلنت دولة قطر عن رفعها دعاوى قضائية ضد ثلاثة بنوك في السعودية والإمارات ولوكسمبورغ، متهمة إياها بالتلاعب بعملتها الوطنية الريال للإضرار باقتصادها عقب بدء أزمة الخليج عام 2017.
وأكد مكتب الاتصال الحكومي القطري في بيان أصدره اليوم الاثنين رفع دعوى في لندن ضد بنك “هافيلاند”، ومقره في لوكسمبورج، بالإضافة إلى قضيتين أقيمتا في نيويورك ضد بنك أبوظبي الأول ومجموعة “سامبا” المالية السعودية.
وذكر البيان أن بنك قطر المركزي بدأ أواخر عام 2017 تحقيقا “في تلاعب محتمل في أسعار الصرف.. بعد تأكده أن بنوكا تسعى لشن حملة ضد الريال القطري بتداوله فيما بينها بالأسواق الخارجية عند مستويات ضعيفة، لاختلاق صورة بأن اقتصاد قطر ينهار”.
وحمل البيان بنك هافيلاند المسؤولية عن محاولة إضعاف العملة القطرية عن طريق عرض “أسعار احتيالية” على منصات الصرف الأجنبي في نيويورك بهدف إحداث تعطيل في المؤشرات والأسواق التي بها حضور كبير للأصول القطرية والمستثمرين القطريين”.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أوائل يونيو 2017 علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وبدأت مقاطعتها اقتصاديا، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول أخرى، الاتهامات التي تنفيها قطعيا الحكومة القطرية.