أعلنت وزارة الخارجية القطرية مساء السبت نجاح الاتصالات القطرية المصرية في تذليل عقبات تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في ثاني أيام الهدنة بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة “إكس” إنه “بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين”.
39 مقابل 13
كما أوضح أنه “سيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق”.
كذلك أردف: “يتضمن المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 33 من الأطفال و6 نساء، بينما يضم المفرج عنهم من غزة 8 من الأطفال و5 من النساء، بالإضافة إلى 7 من الأجانب”.
خلال ساعة
من جهته، صرح مصدر أمني مصري لوكالة أنباء العالم العربي السبت أنه من المتوقع إتمام عملية تبادل المحتجزين خلال ساعة من الآن.
إلى ذلك أكدت حماس أن الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر، سيتم السبت.
وقالت في بيان إن الحركة استجابت للجهود المصرية القطرية التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة الموقتة بعد نقلهما التزام إسرائيل بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق، وفق فرانس برس.
تبادل أسرى الجمعة
يشار إلى أن حماس كانت أفرجت الجمعة عن 13 من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في غزة، بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق الهدنة.
وإضافة إلى الإسرائيليين الـ13، وهم من الأطفال والنساء، أطلقت الحركة سراح 10 تايلانديين وفليبيني واحد كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنته الشهر الماضي على جنوب إسرائيل، بحسب قطر التي توسطت في الاتفاق.
من جانبها أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلاً فلسطينيين (15 فتى و24 امرأة)، حيث تمت عملية إطلاق سراح 28 منهم في بيتونيا بالضفة الغربية، فيما نقل 11 آخرون للإفراج عنهم في القدس الشرقية.
هدنة لـ4 أيام
يذكر أن سريان هدنة من 4 أيام بدأ الجمعة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتوصلت قطر، الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة القابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلاً فلسطينياً لدى إسرائيل.