لولا تعثر ليفربول أمام تشيلسي قبل 5 سنوات ونصف، لكان بريندان رودجرز يحظى الآن بنفس المكانة التي يستمتع بها المدرب يورجن كلوب مع ليفربول بطل أوروبا في ملعب أنفيلد.
وربما تتصدر هذه الذكريات، المشهد في وقت يستعد فيه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، لاستقبال ليستر سيتي بقيادة المدرب رودجرز.
وفي حال انتصار ليفربول مجددا، فإنه سيوسع الفارق إلى 8 نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يستضيف وولفرهامبتون، الأحد المقبل.
ولو كان ليفربول بقيادة رودجرز فاز على تشيلسي وقتها، فإنه كان سيوسع الفارق في الصدارة إلى 5 نقاط قبل مباراتين من النهاية ليصبح على بعد خطوة من لقب البريميرليج، لكنه خسر لتصبح كل الأحلام من الماضي.
وأقيل رودجرز من تدريب ليفربول في أكتوبر 2015، وبعدها بأيام قليلة وصل كلوب ليبدأ رحلته مع النادي.
ورغم أنه لم يحصل حتى الآن على لقب الدوري الممتاز، فإنه قاد ليفربول الموسم الماضي للفوز بدوري أبطال أوروبا بعد التفوق على توتنهام في النهائي.
وفاز ليفربول بأول سبع مباريات في الدوري هذا الموسم، لكنه يواجه صعوبات مؤخرا.
وفاز ليفربول 1-0 على شيفيلد يونايتد مطلع الأسبوع وفرط في تقدمه 3-0 أمس الأربعاء أمام ضيفه ريد بول سالزبورج في دوري الأبطال قبل أن يفوز في النهاية 4-3.
وبعد فوزه الساحق على نيوكاسل بخماسية دون رد مطلع الأسبوع، يبدو ليستر في طريقه لإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل، وسيشكل أصعب اختبار محلي لليفربول هذا الموسم.
ويعتقد الجناح مارك ألبرايتون، الذي لعب دورا في فوز ليستر التاريخي بلقب الدوري في 2016 تحت قيادة كلاوديو رانييري، أن التشكيلة الحالية أفضل من التشكيلة المتوجة باللقب.