تتفاعل قضية” وفاة الملاكم الأردني “راشد صويصات في وسائل إعلام بلاده وعلى مواقع التواصل، ووصل الاهتمام بالقضية إلى بولندا، البلد الذي احتضن منافسات بطولة العالم للشباب وتوفي صويصات في أحد مستشفياته.
الفاجعة كانت أن” صويصات “(19 عاما) توفي بعد أكثر من أسبوع من معاناته من إصابة في الرأس، عقب سقوطه بالضربة القاضية في الجولة الثالثة من مواجهة ضد الإستوني أنطون فينوغرادوف في وزن تحت 81 كيلوغراما.
وتابعت الرواية أن الشاب خضع لجراحة عاجلة، وتوفي لاحقا متأثرا بالإصابة التي لحقت به خلال النزال مع فينوغرادوف.
غير أن الصحافة البولندية قدمت رواية مغايرة تماما لحادثة الوفاة.وفي التفاصيل الأردنية شبه الرسمية عن وسائل إعلام بولندية، قالت أن” صويصات “وصل إلى مستشفى المجمع الإقليمي في مدينة “كالسي” البولندية فاقد الوعي.
وزادت ” وسائل الإعلام” البولندية أن اللاعب سقط على الأرض .ولم تظهر عليه علامات الحياة، وسرعان ما قامت الجهات الطبية بنقله إلى المستشفى الذي وصل إليه فاقد الوعي، مما استدعى من الطاقم الطبي القيام بعملية جراحية طارئة .