بقلم عبدالإلاه علاني
* يا أبا هديل
* تركتنا لحظة الرّحيل
* انتظرنا شفاءك وقتا طويلا
* انطفأت شمعتنا و ليس لنا من بديل
* ندرك أنّك من معدن أصيل
* فكيف نصبر على فراقك ايها الخليل
* ستظل بيننا شامخا أيها النَّبيل
* سطعت فاكهة لبيادرة دون تهليل
* امتدت من المغرب إلى الشرق الأوسط دون تبجيل
* و توارت عنك الأنظار في زحمة الألم دون دليل
* “أبواب موصدة” و “صابون تازة” وكل الروايات صداها عليل
* ضاع غداء العقل فهل من مُعيل
* منحك الخالق صفات كنت بها جميلا
* وتتلمذ على يديك جيل وراء جيل
* فلماذا لا نستقبل الألباب بالإكليل
* ولماذا لا يواجه مجتمعنا الثقافة بالتصفيق عوض الصهيل
* عشت متوهجا كالفتيل
* مثلت البلاد خير تمثيل
*لكن لا مراد لقضاء الوكيل