شهد اجتماع مجلس جماعة الزاك قربلة، سيوثر الأجواء لا محالة و ستكون له اعكاسات سلبية مستقبلا وقد تدفع عمل المجلس إلى “البلوكاج” في ظل تباعد وجهات النظر بين أعضاء المجلس، وعدم قدرة الرآسة تدبير الاختلاف، ودفعها الأجواء إلى مزيد من التوثر.
جاء ذلك عقب اجتماع مجلس الجماعي ببلدية الزاك، صباح يومه الخميس، في إطار الدورة العادية لشهر فبراير 2022، وذلك برئاسة رئيس جماعة الزاك “مولود حميدة” و بحضور السادة الأعضاء و باشا المدينة و المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ب”أسا الزاك” أربع نقاط أساسية تهم الزيادة في حصة الدقيق المدعم لفائدة ساكنة جماعة الزاك، وبرمجة الفائض المالي المحققة برسم سنوات 2020-2021، وتحويل بعض الفصول في الميزانية الجماعية.
لكن النقاش عرف توثرا حادا ولم يصادق على هاته المشاريع إلا 11 مستشارا لتندخل جماعة الزاك في دوامة خلافات قد تعصف بها وتدخلها في “بلوكاج” قد يعرقل التدبير المستقبلي لعمل المجلس.