نشرت إيزابيل لاسار في صحيفة لوفيغارو مقالا حول الدول العربية التي تجمعها علاقات بإسرائيل، وأشارت الكاتبة إلى أن هذه العلاقات لم تتأثر بالأحداث الأخيرة ولن تكون موضع تساؤل.
ويرى هوغ لوفات ، المتخصص في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية أن العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة مثلا لن تتأثر لأن المصالح الثنائية بين البلدين كبيرة ،كما أن أبو ظبي وتل أبيب لا تريدان العودة إلى نقطة الصفر في علاقاتهما الثنائية.مضيفا أن شعوب الدول الثلاث الأخرى أي البحرين والمغرب والسودان لا تساند حكوماتها في العلاقات مع تل أبيب،لكن عقدة التطبيع ستزول شيئا فشيئا حسب تعبيره
إسرائيل وحماس: صراع لا منتصر في جرب ضد الأبرياء
عنوان صحيفة ليبيراسيون التي اعتبرت أن بنيامين نتنياهو رضخ للضغوط الأمريكية وقبل وقف إطلاق النار، لكن هذه الحرب جاءت كسابقاتها،لا منتصر فيها بين حماس وإسرائيل ولا حل في الأفق للنزاع المتكرر بينهما. ونقرأ في ليبيراسيون أن الساعات القليلة التي تفصلنا عن هذه الهدنة قد تحمل الكثير من المفاجئات غير السارة لأن الطرفين يحاولان إثبات قوتهما العسكرية عبر مختلف الطرق.
لوموند من جهتها نشرت مقالا لألان فراشون تحت عنوان : إسرائيل وفلسطين، ثمن النسيان، ويرى الكاتب أنه على مر التاريخ هناك حقيقة تؤكد أن الفلسطينيين والإسرائيليين إذا تركوا لوحدهم فهم لا ينجزون شيئا عدى الكوارث،مضيفا أن هذا الصراع القائم بين الطرفين لا ينبغي أن تتجاهله الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي بسبب عدم تأثيره استراتيجيا على المجتمع الدولي،كما أن التطبيع المتواصل من الدول العربية مع تل أبيب وكذلك علاقاتها مع الصين وروسيا، لا يجب أن يطمئن إسرائيل،حان الوقت لتدويل القضية الفلسطينية يقول الكاتب.
إسرائيل-فلسطين، هل حل الدولتين لا يزال ممكناً؟
نشرت صحيفة لاكروا مقابلة مع بليغ نابلي الباحث في جامعة العلوم السياسية بباريس حول مستقبل النزاع في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين وإسرائيل.ويرى نابلي أن احتمال قيام دولة فلسطينية على جدول الأعمال الدولي على الأجندة السياسية الإسرائيلية لم يعد واردا مضيفا أنه هناك رغبة في تحييد هذه الفرضية.
ويقول نابلي إن الفرضية الثانية تتمثل في قيام دولة إسرائيلية فلسطينية واحدة أو دولة إسرائيلية عربية واحدة ،وهي مسألة تم طرحها بشكل متزايد من طرف بعض الفلسطينيين البراغماتيين والواقعيين. يمكن لذلك أن يتجسد عبر تداخل إقليمي بين السكان الفلسطينيين الإسرائيليين واليهود الإسرائيليين في إسرائيل من جهة ، والسكان الإسرائيليين والفلسطينيين في الأراضي المحتلة من جهة أخرى.
أوروبا و لهجرة: موجة جديدة على الأبواب.
عنوان الصفحة الأولى لصحيفة لوفيغارو التي أفادت أن حكومات الإتحاد الأوروبي تستعد لمواجهة موجة جديدة للهجرة خلال الأشهر المقبلة،وإذا كان وباء كورونا سببا في انخفاض الوافدين من جنوب البحر الأبيض المتوسط العام الماضي فإن الأعداد الكبيرة التي وصلت إلى إيطاليا ثم إسبانيا في الأيام الماضية أثارت قلق المسؤولين الأوروبيين.
ويرى أحد الخبراء المختصين في شؤون الهجرة أن إعادة فتح الحدود وعودة وسائل النقل إلى الخدمة ،سيساعد في ارتفاع عدد المهاجرين معتبرا أن الأزمة الصحية العالمية أثرت على المجال الاقتصادي في عدد كبير من الدول حيث فقد الآلاف من المواطنين وظائفهم خاصة في مجال السياحة وشهدت الأسواق ارتفاعا كبيرا في الأسعار .الأمر الذي سيدفع بالشباب وربما العائلات إلى اتخاذ الطرق غير الشرعية للوصول إلى الأراضي الأوروبية.
عبد الله بيوتشاني: “لا تزال علاقات إفريقيا مع الدول الغربية نشطة ومثمرة“
في مقابلة مع صحيفة لوبينيون مع المدير السابق لصندوق النقد الدولي يرى الأخير أن التواجد المتزايد للشركات الصينية في إفريقيا لا يعتبر تهديدا للشراكة الإفريقية مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية،حيث تحاول الدول الإفريقية التنسيق مع الدول اقتصاديا وتجاريا بناءا على مبدأ التنظيم والتنوع في الإنتاج،فبهذه الطريقة يوضح بيوتشاني يمكن لإفريقيا استيعاب الشركات الأجنبية حسب مجال تخصصها ،معتبرا أن الدول الإفريقية حاولت منذ بداية القرن الحالي الاعتماد على الشراكات المتخصصة وتنويعها من أجل خلق التوازن بين مختلف الدول الكبرى في الاستثمار داخل الدول الإفريقية.