من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الأزمة اللبنانية ،والوضع السوري الذي قد يعرف تطورا في عهد جو بايدن،إضافة إلى جولة الرئيس الأمريكي” جو بايدن” الأوروبية.
صحيفة القدس العربي : الانهيار تكامَل… واللبنانيون في قاع الكارثة مِن أين يبدأ الإنقاذ ومَن يبادر وكيف؟يقر عصام نعمان في صحيفة القدس العربي برؤيته أن الاطاحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية، تعاظم وكبر، حتى بات لبنان واللبنانيون في قاع المعضلة. مفيدا أنه للخروج من حال هذه العراقيل ، حسب البعض، يتمثل بتوحيد القوى الوطنية المعارضة لنظام المحاصصة الطوائفية، لمواجهة المفسدين وملاحقة جماعة العابثين بالدستور والقانون والقضاء، وبكرامة المواطنين.
ما هو رأي الفريق الثاني في حل الأزمة اللبنانية ؟
“الفريق الثاني” حسب ما جاء في الصحيفة الذي يورد أن الهدف الأسمى : يجب أن يتركّز على توليد ضغط شعبي قوي، لحمل أهل النظام على الوقوف لمطلب تشكيل حكومة من اختصاصيين وطنيين غير حزبيين، مهمتها معالجة الضائقة في أزمة العيش .
ويوضح ” الكاتب” أن استمرار أهل الشبكة الحاكمة ونظام المحاصصة الطائفية في تسلّطهم، سيؤدي إلى انفجار شعبي جارف واحتمال تفريق البلد إلى مجموعة مناطق “حكم ذاتي”، تديرها أحزاب ومنظمات متنفذة خارجة عن إرادة ما يكون قد تبقّى من مؤسسات السلطة المركزية في العاصمة.
هل تجد سوريا مكاناً لها على طاولة بايدن بوتين؟
دون” وائل السواح “في صحيفة العربي الجديد أن سوريا ليست أولوية لبايدن، ولكنها أولوية لبوتين الذي استثمر في سوريا، ويريد أن يجني أرباح استثماراته،ويقر “الكاتب” أنه من المرجّح أن يكون بوتين هو من يطرح المسألة السورية للنقاش ، وعندها سيجد بايدن نفسه في زاوية عسرة. ففريقه لم يطوّر له استراتيجية خاصة بسوريا يعول عليها، وهو لايزال ينظر من أن يكرس مسارسؤال كيف تسير الأمور مع إيران، ليرسو على برّ فيما يخص الشأن السوري.
ما هو دور المعارضة السورية في المرحلة المقبلة ؟
ينهي “الكاتب “الى أنه من واجب المعارضة السورية ومراكز الأبحاث المتعاطفة معها أن تكّثف نشاطها مع أعضاء الكونغرس ووزارة الخارجية الأميركية لإيصال رسالة مفادها بأن انتصار الأسد المزعوم ضربة لمسار جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وضربة أيضاً لمواقف الديمقراطيات الغربية من المسألة السورية، ومن قضايا حقوق الإنسان عموماً.
بايدن وأوروبا ومواجهة الصين؟
في صحيفة الشرق الاوسط نوضح أن استمالة جانب أوروبا صوب المدار الأميركي فيما يخص التعامل المباشر مع “الصين” سوف يكون له تأكيدات على الصعيدين العسكري والدبلوماسي، أيضا الصعيد الاقتصادي.
من الناحية” العسكرية والدبلوماسية”، أفضل المواضع لزيادة التعاون سوف يكون في مواجهة المزاعم الصينية المعلنة بشأن الحقوق الإقليمية المتصورة في بحر الصين الجنوبي.و كما يرى كاتب المقال أنه من بين الطرق التي يمكن “للرئيس الأميركي” تناول هذه الخلافات والتعامل معها أن يوافق على الفكرة التي طرحها الجانب الأوروبي والتي تتمثل في إنشاء مجلس” التجارة والتكنولوجيا” الأميركي الأوروبي. فبمجرد هذا “المجلس” أن تتركز اهتماماته المتواضعة على صياغة المواقف التكميلية في الوقوف على مدى وحقيقة الطموح الصيني و بالكاد مواجهته.