في ظل انهيار الدينار تبون يفاجئ الجزائريين بقرار مثير للجدل

أمام التحديات الاقتصادية المتفاقمة التي تواجه الجزائر، وعلى رأسها التدهور المستمر لقيمة الدينار الجزائري مقابل العملات الأجنبية كالأورو والدولار في السوق السوداء، والمعروفة محليًا باسم “السكوار”، فاجأ الرئيس عبد المجيد تبون المواطنين بقرار أثار الكثير من الجدل.

ففي ظل أزمة العملة المحلية التي سجلت مستويات غير مسبوقة من الانخفاض، اختار الرئيس تبون رفع قيمة المنحة السياحية التي ظلت ثابتة لأكثر من 25 عامًا عند 15 ألف دينار جزائري. هذا القرار جاء في وقت كانت التوقعات تشير إلى الحاجة لإصلاحات اقتصادية جذرية تعالج الأسباب العميقة للتدهور المالي.

وبدلاً من ذلك، قوبل الإجراء بانتقادات لاذعة وسخرية واسعة بين الجزائريين، الذين اعتبروه محاولة غير مجدية للتصدي للأزمة الاقتصادية الحادة. وهكذا، يواصل المواطنون متابعة حلقات جديدة من مسلسل الانتقادات الساخرة حول الوضع الاقتصادي في الجزائر.