وأشار السيد مالينين إلى أن “الأقاليم الجنوبية تعيش بمعدل ديناميكي اقتصادي وتنموي، بينما تعاني مخيمات تندوف من حالة مأساوية مع زيادة معدل الفقر والهشاشة التي تتولى الجزائر من أجلها كامل الحقوق القانونية والأخلاقية والاجتماعية”، الذي حل مساء الثلاثاء ضيفا على “M24” القناة الإخبارية المستمرة لخطة عمل البحر المتوسط.
وأشار، بهذا المعنى، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سلط الضوء في تقريره لعام 2020 على استثمارات المغرب في ولاياته الجنوبية، مشيرًا على وجه الخصوص إلى بناء ميناء الداخلة الأطلسي والخط السريع تيزنيت الداخلة.
وأشار إلى أن اختيار الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والأجانب للاستثمار في الأقاليم الجنوبية يفسر بسياسة التنمية والاستثمارات الكبرى التي أطلقتها المملكة في هذا الجزء من التراب الوطني، مشيرا إلى أن كل هذا يساهم في إنجاح المشاريع الاستثمارية.
المغرب كقطب اقتصادي مهم يربط إفريقيا بأوروبا، وكذلك مع بقية العالم عبر ميناء طنجة المتوسط، وميناء الكركرات الحدودي وميناء الداخلة ، يثير حماس الفاعلين الاقتصاديين العالميين الذين يرغبون في الاستثمار فيها.