تضامن قطري كبير مع ضحايا إقليم الحوز
الحوز وقطر
بعد ساعات معدودة من وقوع الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وبلغت قوته 6،8 درجات على سلم ريختر، وصل فريق البحث والإنقاذ القطري الدولي للمساعدة في إنقاذ الضحايا، وانتشالهم من تحت الأنقاض.
بتعليمات من دولة قطر الشقيقة، تم بدل مجهود كبيرة من قبل فريق البحث والإنقاذ القطري الدولي (التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا) بقيادة الرائد خالد عبد الله الحميدي في عمليات البحث والإنقاذ بعدة مناطق دمرها زلزال إقليم الحوز، وهي جهود لقيت ترحيبا رسميا وشعبيا.
وكانت قطر أول دولة عربية تصل إلى المغرب بالتزامن مع وصول الفريق الإسباني لتقديم المساعدة. وإلى جانبهما، استقبل المغرب فريقين من الإمارات وبريطانيا.
وأشاد قائد الفريق القطري (الحميدي) بردة فعل المغاربة في دعم جهود فريق البحث والإنقاذ القطري الدولي، وقال “عندما كانوا يروننا نعمل وسط ركام الأحجار، كانوا يتقدمون إلينا ويعرضون المساعدة، وأبدوا رغبتهم الشديدة في التعاون بشكل أثار إعجابنا”.
وعاد فريق البحث والإنقاذ القطري الدولي أمس إلى البلاد بعد أيام طويلة وشاقة من العمل في قرى ودواوير جبال الأطلس، مخلفا صدى طيبا وسط السكان.
وقد بعث جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ببرقية شكر إلى قائد فرقة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية (الحميدي) بمناسبة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
وجاء في البرقية “إنه لمن دواعي اعتزازنا أن نتقدم إليكم، باسمنا شخصيا وباسم الشعب المغربي، بصادق عبارات الشكر والامتنان على مشاركة فريقكم الشهمة والسخية إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا”.
وأضاف “تلكم الجهود النبيلة التي بقدر ما تجسد عمق ما تكنونه من مشاعر الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة لبلدكم الثاني، المغرب، على المعهود في الشعب القطري الشقيق، بقدر ما تعكس مدى تشبعكم بالقيم السامية والمثلى لديننا الإسلامي والقائمة على التعاون والتكافل والتعاضد”.