يشارك المغرب في فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان القدس للسينما العربية، ضمن 10 بلد عربي، خلال الفترة الممتدة بين 04 و 09 من شهر يوليوز المقبل.
ومن المنتظر أن ينضم بلد المغرب إلى النسخة الجديدة من مهرجان القدس بالفيلم الروائي الطويل “صيف في بجعد” لمخرجه عمر مول الدويرة وانتاج محمد نظيف، للمنافسة مع اثنان وثلاثون فلما عربيا.
وتحمل النسخة الثالثة من المهرجان شعار للسينما العربية ه نا القدس” سيشهد مشاركة أفلام روائية ووثائقية وقصيرة عربية، من تونس ومصر والأردن والسودان والسعودية والجزائر ولبنان والعراق وفلسطين.
وفي بلاغ صادر عن الإدارة منظمة للمهرجان توصل “اليوم24” بنسخة منه، كشفت مديرته عن سعادتها باختيار هذه المجموعة من الأفلام بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر منها السينما العربية في مرحلة مابعد تأثيرات وباء كورونا وغيرها من المشاكل التي تواجه هذا القطاع.
وأفاد البلاغ أن شعار المهرجان هذا العام مستوحى من اسم إذاعة فلسطين الأولى “ه نا القدس” والتي تأسست في عام 1936 وكان القسم العربي فيها رائدا في إنتاج ونشر الثقافة والفنون من قلب المدينة، كما يؤكد الشعار على مركزية القدس في الثقافة الفلسطينية، وضرورة استعادة هذا الدور رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة منذ احتلالها. كما يأتي المهرجان كمبادرة سنوية لإثراء الحياة الثقافية والفنية في المدينة المقدسة، خاصة وأنها كانت حاضرة عبر التاريخ كوجهة لصناع السينما وعروض الأفلام العربية، وضرورة استحضار هذا الدور مجددا.
ويروي الفليم المغربي المشارك في فعاليات المهرجان قصة كريم ذي الـ 13 ربيعاء الذي سافر برفقة والده مسعود من باريس إلى المغرب وذلك بعد وفاة والدته بسبع سنوات حيث قرر والده أن يتزوج مرة أخرى مع قراره بالعودة إلى وطنه، ويأخذ الفيلم منحى إنسانيا يدفع إلى إعادة التفكير في حقيقة الروابط الأسرية. فبعد عام كامل قضاه كريم في المدرسة الفرنسية الداخلية في الدار البيضاء، يجتمع مع عائلته الجديدة لقضاء الصيف في مدينة بجعد. وبسبب معاناته مع مشاكل المراهقة ومخاوفها يجد كريم صعوبة في فهم المجتمع الجديد والاندماج مع أولئك “الغرباء”.