أثر وباء “كورونا “ على القوت اليومي لشباب مغاربة ينشطون في السياحة الجبلية، خصوصا على مستوى جبال الأطلس المتوسط.
و على بعد أحد عشر كيلومترا من مدينة إفران، أو “سويسرا المغرب كما يسميها البعض”، التي لن تلج إليها في ظل فرض حالة الطوارئ الصحية إلا بعد تجاوز عدة سدود قضائية والخضوع لمراقبة أمنية مشددة ودقيقة، توجد المنطقة السياحية “أرز كورو” في إتجاه مدينة آزرو.
كذلك بمجرد توقف محرك السيارة والإ ستعداد لمغادرتها، تكون القردة وشبان من أعمار مختلفة أول مستقبليك. يحاول هؤلاء الشباب الذين تكشف ملامحهم الأطلسية عن تحدرهم من دواوير قريبة من الموقع إقناعك بامتطاء الحصان والقيام بجولة ممتعة بين أشجار الأرز، مؤكدين أن مقابل هذه خدمة غير مكلف.