رفع القيود التي تفرضها الدول على التنقلات لمكافحة إنتشار فيروس “كورونا” المستجد أمر ضروري للتفادي من “فيروس كورونا “وتفشيه . الذي بدوره ،أصبحت تعد أمورا طبيعية تمكن في إستئناف رحلات السفر الدولية بأمان وللإستمرار في الحياة الطبيعية.
السفر سيكون مختلفا بصورة أساسية،وسوف تحتاج شركات الطيران والمطارات وخطوط الرحلات البحرية والفنادق إلى تطوير خدماتها، والإلتزام بالإحتياطات الضرورية والتدابير الإحترازية بشأن التباعد الإجتماعي والتنظيف والتعقيم وخدمات تقديم الطعام.
بينما الشفافية ترجع كونها أمرا مهما وقد تحتاج شركات الطيران إلى تغيير أسعارها من أجل إستيعاب عدد أقل من المسافرين في وقت واحد، مما قد يتسبب في جعل العطلة الصيفية أكثر تكلفة، في حال حدث ذلك من الأساس.
و بالاضافة إلى أنه يتعين النظر إلى الأشخاص الأكثر ثراء من أجل تحديد إتجاه مستقبل رحلات السفر غير الضرورية، حيث أن الأثرياء لديهم القدرة على تخطي الكثير من المشاكل من خلال أمور أخرى خلال فترة ما بعد الجائحة من خلال مثلا نذكر :الطيران الخاص، أو حجز غرف الفنادق بالكامل مما يحول دون تشارك المساحة مع الآخرين.
بينما يعتبر سفر الأغنياء في المستقبل الإعتبارية الذي سيقتصر على السفر المحلي فقط. وقد أدى تفشي جائحة “كورونا” إلى تعريض ثلث جميع وظائف قطاع السياحة للخطر دون جدوى ، حسب قول شركات الطيران في أنحاء العالم أنها تحتاج إلى ما يقدر بنحو 200 مليار دولار من أجل عمليات الإنقاذ المالي لذلك فالخوض في مكافحة التحديات والمشاكل المرتبطة بفيروس “كورونا” رهينة بتولي أمور الحيطة والحذر من الإصابة منه .