“اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح يوم الإثنين 4 ابريل، خلال زيارة لمدينة بوتشا أن “جرائم حرب” سيُعترف بها على أنها “إبادة جماعية” ارتكبت فيها.
وأوضح في أحد شوارع المدينة حيث عثر فيها على جثث الكثير من المدنيين “إنها جرائم حرب، وسيصنفها العالم إبادة جماعية”. وقد نددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه بالمشاهد “المروعة” لجثث مدنيين في بوتشا بعد انسحاب القوات الروسية منها، متحدثة عن جرائم حرب محتملة. بدوره دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفرض عقوبات جديدة على روسيا
وشدد على أنه أصبح من الصعب على بلاده التفاوض مع روسيا منذ أن علمت بحجم الفظائع المزعومة التي ارتكبتها القوات الروسية على أراضيها.
وأعلن رئيس بلدية ماريوبول المحاصرة في جنوب شرق فاديم بويتشينكو أن المدينة “دمرت بنسبة 90%” فيما “40% من بنيتها التحتية غير قابلة للإصلاح.
وقال في مؤتمر صحفي: “الخبر المحزن هو أن 90% من البنية التحتية للمدينة دُمرت، و 40% منها غير قابلة للإصلاح”، مضيفا أن “نحو 130 ألف نسمة” لا يزالون محاصرين فيها.
وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين إنه يجب فرض مزيد من العقوبات على روسيا بعد أن اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.